شباب حزب التحرير في الخليل يعقدون أمسية فكرية في صالة الأخوة "ثورات الربيع العربي وصلت إلى أين؟"

وسط حضور لافت للنظر ووسط الهتافات الرائعة والمدوية عقد شباب حزب التحرير في الخليل أمسية  فكرية ثقافية يوم الأربعاء 26- 9 بعد صلاة المغرب في صالة الأخوة بعنوان "ثورات الربيع العربي وصلت إلى أين؟"

وقد تضمنت الأمسية خمس كلمات وخمسة عروض فيديو تناولت كل كلمة وكل عرض فيديو بلد من البلاد التي حصلت فيها الثورات.

بدأت الأمسية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الشيخ أبو أنس.

ثم تحدث المحاضر الأول ( أبو عبيدة ) عن تونس وثورتها، تحدث في بدايتها عن تاريخ تونس بشكل مقتضب، ثم انتقل للحديث عن الفترة التي أعقبت هدم دولة الخلافة وتوالي الحكام الطواغيت وبطشهم وطغيانهم.

ثم تناول بعد ذلك الثورة التونسية وكيف أن الناس ثاروا على الظلم والطغيان، وعن سقوط الطاغية، ثم تطرق إلى حرف الثورة عن مسارها وسرقتها من قبل من يسمى حركات الإسلام المعتدل، ثم بين أن شعب تونس المسلم لم يقبل من هؤلاء الحكام سيرهم على نهج النظام السابق وأنه مستمر بثورته مطالبا بالحكم الإسلامي وتطبيق الشريعة.

بعد ذلك تم عرض الفيديو الأول عن ثورة تونس.

ثم تحدث المحاضر الثاني ( أبو رجب ) عن ليبيا وتاريخها، ثم تطرق إلى طبيعة السكان وأشار إلى أن أهلها رغم قلة عددهم الذي لا يتجاوز السبعة ملايين إلا أن عدد حفظة القرآن فيها يتعدى المليون، ثم تطرق إلى الثورة الليبية ضد الظلم والطغيان والجبروت، وبيّن كيف التف الغرب الكافر بمعاونة من بعض الليبيين على الثورة، ثم بيّن كيف أن الشعب الليبي مسلم بطبعه وهو لم يقبل بالديمقراطية ولا الدولة المدنية وخرج بالملايين مطالبا بتطبيق الشريعة، ثم تطرق إلى المقابلة التي تمت مع قائد كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا وتحدث عن مواقفه الجريئة والواضحة في رفضه لكل ما يخالف الشرع وعمله وكتيبته على تطبيق الشريعة ورفض تسليم سلاحها.

ثم تلاه عرض لفيلم قصير عن ثورة ليبيا.

بعدها تحدث المحاضر الثالث ( أبو ضياء) عن اليمن وفضلها وكيف ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة وذكر فضلها وفضل أهلها، ثم بيّن كيف حصلت ثورة اليمن، وانتهى إلى كيفية الالتفاف على الثورة وأن أهلها مسلمون لن يقبلوا بغير حكم القرآن.

بعد ذلك تم عرض فيديو عن ثورة اليمن.

ثم تحدث المحاضر الرابع ( أبو نظمي) عن مصر وعن فضلها وعن ثورتها، وبيّن كيف ثار الشعب المصري ضد الظلم والطغيان، وكيف استطاع هذا الشعب بصبره واستعانته بالله سبحانه إسقاط طاغية مصر، وبيّن كيف أن شعب مصر مسلم ويحب الإسلام وأنه كان يخرج بالملايين لأداء الصلوات جماعة في الميادين، ثم بيّن كيف استطاع الغرب الكافر من الالتفاف على الثورة بمساعدة من حركات الإسلام المعتدل التي راحت تروّج للدولة المدنية الديمقراطية، ثم تحدث عن أن شعب مصر لن يقبل بغير دولة الإسلام.

ثم تم عرض فيلم عن ثورة مصر.

وفي آخر محاضرة تحدث ( أبو مصعب) عن الثورة السورية وكيف بدأت من سجن صيدنايا الذي قتل فيه العشرات من الإسلاميين ومن بينهم الكثير من شباب حزب التحرير، ثم تناول هتافات الثورة وتوجهاتها الإسلامية وكيف أنها خرجت من المساجد بالتهليل والتكبير، صادحة بأعلى صوتها هي لله هي لله لا للمنصب ولا للجاه، وبيّن كيف أن الغرب الكافر يحيك المؤامرات تلو المؤامرات على ثورة الشام وأهلها إلى أنه لم يستطع حرف الثوار عن توجههم الإسلامي، نوه بعد ذلك إلى الجولة الميدانية التي قام بها السيد هشام البابا في أرجاء سوريا والكلمة التي ألقاها رئيس المكتب الإعلامي المركزي المهندس عثمان بخاش في أحد مساجد سوريا موضحا ما لهذه الزيارة والكلمة من تأثير على الشعب السوري المسلم البطل.

وختم كلمته ببيان توجه غالبية الجيش الحر نحو الإسلام والعمل للخلافة من خلال كتائبه وهتافاتهم وتصريحات بعضهم.

ثم تم عرض فيلم عن ثورة سوريا.

واختتمت الأمسية بتلقي بعض الأسئلة والدعاء.

 

27/9/2012