عقد شباب حزب التحرير في نابلس محاضرة بعنوان "الحريات غطاء للحرب على الإسلام" وذلك يوم الأربعاء 3-10-2012  في قاعة دريم في المول التجاري، حاضر فيها الشيخ حمد طبيب.

أتى المحاضر على ذكر حقيقة الصراع الدائر بين الحق والباطل، وحقيقة الحملة المسعورة التي يشنها الغرب على الإسلام وعقيدته. معتبراً أن لهذه الحملة جانبين: ( الأول: يتعلق بالجانب العقائدي وكراهية الكفار لهذه الأمة ولدينها، وحرصهم على رد المسلمين كفاراً مثلهم، والثاني: يتعلق بموضوع انتشار الإسلام وقوته في الأرض، واضمحلال مبادئ الغرب وتراجعها، وقيام الناس عليها في أوروبا وأمريكا!!..)، وأسهب المحاضر في تفصيل هذين الجانبين مستشهداً بآيات القرآن الكريم والحوادث والتصريحات التي تؤكد ما ذهب إليه.

واستعرض المحاضر مواقف العزة في تاريخ هذه الأمة عندما كان يحصل الاعتداء عليها أو على دينها وكيف كان الرد على ذلك..

مستدلاً بذلك على أن (الحارس على الأمة عبر العصور هو السلطان، ومن ورائه الأمة التي تعتز وتتمسك بدينها، وهذا ليس فقط في جانب العقيدة، وإنما كان يحصل إذا اعتدى معتدٍ على أعراض المسلمين أو على كيانهم).

وعن مستقبل هذه الحرب وهذا الصراع الفكري والسياسي والمادي بين الكفر والإيمان، فقد أكد المحاضر  أن "السنوات القليلة القادمة ستشهد عودة الإسلام -بعودة دولة الإسلام التي تطبقه نظام حياة- ، وانتشاره على وجه الأرض عندما يرى الناس عدله واستقامته مقارنه مع ما هو موجود من نظم هابطة معوجة في بلاد الغرب"، وأن هذا المخاض العسير الدامي في بلاد المسلمين وخارج بلاد المسلمين ما هو إلا بداية الخير وعلامات الميلاد القريب الذي سيعقبه الميلاد الميمون بإذنه تعالى..

وفي ختام المحاضرة أجاب المحاضر على أسئلة واستفسارات الحضور الشفوية والذين تفاعلوا مع الموضوع بصورة ممتازة، واختتمت المحاضرة بدعاء مؤثر.

4-10-2012