أمسية لشباب حزب التحرير في قاعة القصور في الخليل  يعرضون خلالها  فيلم "الأمة تريد خلافة إسلامية"

ضمن سلسة أعمال الحزب في فلسطين لتعريف الناس بثورة الأمة في الشام وبيان أهدافها التي أخفاها الإعلام المأجور، وبيان أعمال الأمة  ووحدة أهدافها، ووحدة تطلعاتها لإقامة الخلافة الإسلامية، عرض شباب حزب التحرير في الخليل مساء الثلاثاء 29/01/2013 في قاعة القصور، فيلماً من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين.

افتتح اللقاء بالترحيب بالحضور الذي ضم وجهاء وأئمة مساجد ومهتمين ومناصرين للحزب، الذين لبّوا الدعوة للحضور، ثم عرّج العريف على الحقيقة التي لطالما عمل الإعلام على تغييبها عن أعين الناس، وسعى الغرب الكافر مجتمعاً على محاربتها، ألا وهي مطلب الأمة بإقامة الخلافة، مذكّراً بوعد الله سبحانه وتعالى عباده بالاستخلاف والتمكين.

بدأ العرض في ظل ترقب لمشاهدة الحقيقة من منبعها الصافي النقي.

((الأمة وحزب التحرير والخلافة...)) بنيان مرصوص يشد بعضه بعضا، بالرغم من هدم دولة الإسلام، ونصب الحكام النواطير، وتآمر المتآمرين على طمس أفكار الإسلام، وحرف المفاهيم، إلا أن الحزب بفضل الله سبحانه وتعالى، سار مع الأمة وبها إلى أن ثارت، وانتفضت، وصدحت في وجه الظالمين، فكانت الثورات....  ثم كانت محاولات حرف الثورات، وشراء الذمم.

ثم كانت ثورة الشام، ثورة ليست كباقي الثورات، ثورة إسلامية، ردد الثوار فيها هي لله، ولبيك لبيك يا الله، وقائدنا للأبد سيدنا محمد، يريدون تطبيق شرع الله في خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة في عقر دار الإسلام الشام.

وثَّقَ الحزب من خلال هذا العرض مسيرات الأمة الحاشدة في شتى بقاع الأرض المنادية بتطبيق الإسلام في ظل دولة الخلافة.

وانتهى العرض بصيحات "الأمة تريد خلافة إسلامية"، "الأمة تريد خلافة إسلامية".

ثم اختتم العريف اللقاء بدعاء مؤثر بالنصر والتمكين لأهل الشام الأبطال الأخيار والعاملين المخلصين لإقامة الخلافة الإسلامية القائمة قريباً بإذن الله على أنقاض أنظمة الضرار، وأمّن الحضور خلفه آملين مطمئنين مستبشرين.

 

29/01/2013