فعاليات حزب التحرير/ فلسطين في ذكرى هدم الخلافة الثانية والتسعين في المسجد الأقصى المبارك

بالرغم من الاستنفار الأمني والحواجز التي وضعها يهود للتضيق على المسلمين المتوجهين للمسجد الأقصى المبارك يوم الجمعة الموافق 7\6\2013م ، فقد استجاب حملة الدعوة، وأنصار حزب التحرير، ومؤيديه في بيت المقدس، نداء الحزب وشاركوه فعالياته في المسجد الأقصى لتذكير الأمة الإسلامية بالذكرى الأليمة الثانية والتسعين لهدم دولة الخلافة.

فبعد الانتهاء من أداء صلاة الجمعة علت الأصوات بالتكبير والهتاف وخرجوا بصفين من داخل المسجد الأقصى إلى الساحات رافعين رايات رسول الله صلى الله عليه وسلم وصولا إلى المصطبة، حيث رفعت اليافطات وهتف عريف الفعالية وا خلافتاه  وا إسلاماه فتجمهر الناس من حوله عربا وعجما للمشاركة في العمل ثم ألقى أحد حملة الدعوة كلمة مؤثرة وجه فيها رسائل عدة منها:

1-ذكّر الأمة الإسلامية بالمصائب التي حلت بها نتيجة هدم الخلافة الإسلامية وحثها على العمل لإقامة الخلافة واستئناف الحياة الإسلامية، وبين أن الأمة أصبحت قادرة الآن على استعادة مجدها لإقامة الخلافة.

2-رسالة وجهها إلى أهلنا في الشام وبين أن فيها رجال أقسموا بالله أنهم لن تلين لهم قناة ولن يغمض لهم جفن حتى يقيموا الخلافة الإسلامية.

3-رسالة أخرى إلى المسجد الأقصى المبارك الذي يشكو إلى الله تخاذل المتخاذلين، وذكر الأمة بأمجاد القادة كأمثال صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، فالأقصى يستغيث أن أنقذوني من براثن يهود، ونقول إن تحرير الأقصى سوف يكون بأيدي متوضئة تحب الله ورسوله والتي ستبايع خليفة يطبق شرع الله ويحرك الجيوش لتحرير وتطهير المسجد الأقصى وسائر فلسطين، ووجه نداء للجيوش الإسلامية وحثهم على إقامة الخلافة حتى يتم تحرير المسجد الأقصى.

4-والرسالة الأخيرة هي لأوباما، وقيل له لا يغرنك قوتك الزائفة إن كنت تتعامل مع حكام سلبت إرادتهم، ولتعلمن أن صناعة السياسة لها رجال تربوا في مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم وسيردون عليك الصاع صاعين قريبا بإذن الله.

واختتمت الفعاليات بدعاء حرك مشاعر الحاضرين لرفع الظلم عن المسلمين في الشام وفلسطين وسائر بلاد المسليمن، وبالدعوة لأمير الحزب الشيخ عطاء بن خليل أبو الرشتة بالتوفيق والنصر والتمكين، وقد تم توزيع مطوية عن الخلافة على المصلين.

 

7/6/2013