بعد انتهاء صلاة الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصى المبارك، صدعت حناجر حملة الدعوة وأنصار حزب التحرير، بالتكبير والهتاف وبشعارات تبعث العزة والبشرى للمسلمين (خربت أمريكا، خربت فرنسا، خربت بريطانيا، فتحت روما،.........).

فبعد الصلاة بدأ المدرسون بالانتشار  في أنحاء المسجد الأقصى المبارك حيث الحلقة الرئيسية في الخارج والحلقة الرئيسية في الداخل بالإضافة الى حلقات فرعية في باحات المسجد المبارك، وبادر حملة الدعوة  يعلّمون الناس أمور دينهم ويجيبون على أسئلتهم وخصوصا الأمور السياسية المتعلقة بواقعنا  الحالي.

 وخلال الدروس علت أصوات التكبير والهتاف بعودة الخلافة ورفعت الرايات على الكأس في وسط المسجد الأقصى ورفعت يافطات كبيرة على أسوار قبة الصخرة كتب عليها (الخلافة هي إقامة الدين وتوحيد المسلمين، ويافطة كتب عليها الأمة تريد تحكيم القران) ويافطة علقت على المسجد الأقصى (أيها المسلمون الثائرون الخلافة هي فرض ربكم ومبعث عزكم)

وانتشرت أيضا في ساحات المسجد الأقصى مجموعات جابت جميع الأقصى شمالا وجنوبا شرقا وغربا، مذكرين بتاريخ المسجد الأقصى المبارك الذي كانت تنتشر فيه حلقات العلم، ومذكرين بالسيرة النبوية وسيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم يعلمون الناس ويفقهونهم أمور الدين.

وتوجهت الحشود إلى الله العلي القدير بالدعاء أن يأذن بتنصيب خليفة يحرر المسجد الأقصى المبارك من دنس يهود ويعيد للأقصى عزه ومجده ومكانته الدينية والعلمية.

 

12/7/2013