عقدت حاملات الدعوة في بيت المقدس يوم الأحد 3-11-2013 في مسجد الثوري ندوة بعنوان : "دعاة تحرير المرأة ومؤسساتهم سمٌ زعافٌ تتجرعه نساؤنا".

 

 

ابتدأت الندوة بآيات عطرة من القرآن الكريم ثم ألقت إحدى حاملات الدعوة محاضرة بينت فيها كيف أن الغرب لم يأل جهدا في طرق كل باب يحرف أمة الإسلام عن دينها من باب إفساد الشباب إلى باب برمجة عقول الأطفال، إلى أخطر الأبواب وهو باب إخراج المرأة المسلمة من دائرة دينها، بوضع النموذج الغربي القائم على تحرير المرأة – كما يزعمون- أمامها ليكون قدوة لها في الإتباع، متخذين كل الوسائل الممكنة لتحقيق أهدافهم.

وركزت على الدور الذي تقوم به السلطة الفلسطينية التابعة للغرب، والتي عملت ولا تزال على محاربة دين الله وأحكامه، ومنها التوقيع على اتفاقية (سيداو) التي تتصادم بنودها مع الأحكام الشرعية والسماح بتدخل المؤسسات والمراكز واللجان والجمعيات والاتحادات على اختلاف أماكنها الجغرافية وتنوعها الوظيفي من  مؤسسات بحث وإغاثة وحقوق وغيرها، وإعطاء وزارة شؤون المرأة دور الإشراف على تلك المؤسسات، وقيامها بإصدار قانون أحوال شخصية وقانون عقوبات تستند إلى فكرة المساواة التي يدعيها الغرب، كل ذلك خدمة للأجندات الغربية الرأسمالية العلمانية .

وتم التنبيه إلى أن هناك مؤسسات أجنبية خبيثة تمول ما تدعيه ب" قضايا المرأة" حيث يُفتح المجال أمامها للتدخل بالتشريعات والقوانين وتلزم السلطة بالتوقيع عليها وتنفيذها، وقد تم ذكر بعضا من التي تتردد أسماؤها، كالاتحاد الأوروبي، وصندوق تحقيق الأهداف الألفية للتنمية، والإغاثة الكاثوليكية (CRS) والتي تشترط التوقيع على وثيقة نبذ الإرهاب لتقديم دعمها... وكانت المحاضرة مصحوبة بمقاطع فيديو توضح تلك الأفكار .. وبان التفاعل من الأخوات واضحا خلال تلك المحاضرة.

وبعدها قامت إحدى الشابات بقراءة شهادة حق شهدت بها نصرانية اكتوت بنار الثقافة الغربية وجهتها إلى بنات أمة الإسلام تبين فيها إعجابها بقوة وجمال وحشمة المرأة المسلمة، وتنعتها بالجوهرة الثمينة وتحذرها من الانخداع بأكاذيب الغرب فهي مصيدة الشيطان، وأظهرت حاجة نساء الغرب إلى أن يتخذن المسلمات قدوة لهن .

وقبل الختام تم توجيه رسالة مؤثرة إلى الحاضرات بالوقوف صفا واحدا ضد كل ما من شأنه أن يفسد نساءنا وبناتنا والعمل مع العاملين لإقامة دولة الخلافة، واختتمت الندوة بدعاء تفاعلت معه الأخوات.

4-11-2013