شباب حزب التحرير في مخيم البريج يعقدون ندوة بعنوان:

"أدساتير وضعية...أم دستور رب البشرية"

عقد شباب حزب التحرير في مخيم البريج وسط قطاع غزة ندوة بعنوان: "أدساتير وضعية...أم دستور رب البشرية" في قاعة النخيل، وتأتي هذه الندوة استمرارًا لفعاليات حملة "أإله مع الله" التي أطلقها حزب التحرير-فلسطين في قطاع غزة منذ حوالي أسبوعين...

وقد تحدث في الندوة الدكتور أبو سامي مصالحة والأستاذ أبو أحمد حمدان، وقد تضمنت الكلمة الأولى الإشارة إلى تململ المسلمين ضد الدساتير الوضعية، وتفتق ذهن المستعمرين الشيطاني عن حملة لإضفاء مساحيق تجميل زائفة على بعض الدساتير الوضعية، فيسمونها إسلامية ظنًا منهم أن هذا التجميل الزائف للدساتير سيضلل الناس ويخدعهم، ومن ثم يخدرهم ويقعدهم عن الاتجاه إلى دستور إسلامي حقيقي في دولة خلافة راشدة.

لقد ساهم في هذا الخداع والتضليل جهات ثلاث:

  الأولى: الدول الكافرة المستعمرة.

 والثانية: المضبوعون بالثقافة الغربية والعاشقون لها، فهم قد سارعوا بفصل الدين عن الحياة على النمط الغربي، وبذلوا الوسع في تضليل العامة بأن فصل الدين عن السياسة هو حفظ للدين من مساوئ السياسة ودجلها كما يشاهد في أعمال السياسيين، ونسي هؤلاء أو تناسوا أن السياسة في الإسلام هي رعاية شئون الأمة وفق أحكام الشرع، فالدين يضبط السياسة ويحكمها كما يضبط أنظمة المجتمع الأخرى ويحكمها.

  والجهة الثالثة: حركات "إسلامية" سايرت الغرب الكافر والعلمانيين حتى ترضيهم.

وتعرضت الكلمة الثانية إلى توضيح نظام الخلافة كنظام حكم متميز، وبينت أنه لا عبرة فيما سواه، وبينت الفرق بين نظام الخلافة وبين النظام الامبراطوري والديمقراطي، وبينت أن دولة الخلافة ليست دولة مدنية، ولا دولة دينية بالمعنى الاصطلاحي.

{imagonx}014/3/breej{/imagonx}

4-3-2014م