احتشدت الجموع على دوار المنارة في رام الله نصرة لأهل غزة، وطالبت الأمة وجيوشها بالتحرك الفوري لإنقاذ الأهل في غزة الذين بطشت بهم آلة الحرب اليهودية الأمريكية وقتلت أطفالهم ونسائهم وهدمت البيوت فوق رؤوس أهلها وحيت الجموع والمتحدثون صمود أهل غزة والمرابطين والمدافعين عن غزة وعن أهليهم وذويهم أمام اعتداءات الاحتلال الإجرامية، وقد رفع المشاركون الذين لبوا دعوة حزب التحرير رايات الإسلام وهتفوا ضد كيان يهود وضد الأنظمة المتخاذلة وهتفوا لغزة التي لن تهان، وكانت الوقفة تحت شعار "يا جيوش الأمة، الأقصى يستصرخكم وغزة تستنصركم، فهل أنتم ملبون؟!"

 

وقد تحدث في المسيرة من غزة عبر الهاتف عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين الأستاذ حسن المدهون الذي طالب الأمة وجيوشها بالتحرك لنصرة غزة، واستنكر تخاذل الأنظمة بما فيها دول الطوق وخاصة النظام المصري عن نصرة غزة، وشكر المدهون المشاركين على وقفتهم الطيبة.

وقد ألقى كلمة الوقفة عضوا المكتب الإعلامي الدكتور ماهر الجعبري والمهندس باهر صالح، بينا فيها جرائم الاحتلال، آلاف الجرحى ومئات الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ، يقتلهم يهود بدم بارد، بلا وجل ولا خوف.

أشلاء الشهداء تتناثر فوق موائد الإفطار، دموع الثكالى دماء وصراخ الأطفال استغاثة.

وأما البيوت فركام وتراب وغبار على رؤوس ساكنيها من الأطفال والنساء.

بل امتدت أياديهم الآثمة إلى المساجد وتوجهت قذائفهم الحاقدة إلى منازل الأطباء ودور رعاية المعاقين.

مشهد يجدد التأكيد على أن عداء اليهود ضد المسلمين مستفحل في عقولهم وقلوبهم

 إنها قمة الوحشية والإجرام تمارسها آلة الحرب اليهودية ضد أهلنا في غزة.

وهي قمة العنجهية واللامبالاة من يهود المجرمين بعد أن أيقنوا أنّ أهل غزة باتوا كالأيتام بعدما تواقح الحكام بخياناتهم وتركوا أهل غزة لوحدهم يواجهون آلة البطش اليهودية. فاستأسد يهود، وواصلوا الإجرام، وتحركت دباباتهم تدك غزة.

 

وشددا على أن جرائم يهود تحدث، في ظل الصمت الأممي المشين، بل بتواطؤ دولي آثم... تزوّر فيه المشاهد لستر عورات الكيان اليهودي في المحافل الدولية...وتقلب فيه الحقائق من قبل دعاة الحرية وحقوق الإنسان... يصفون ما يحدث بالعنف والعنف المضاد، في حالة استغباء للشعوب والأمم... وتلتقي على تمرير تلك الجرائم الإنسانية، الأمم المتحدة مع دول العالم الغربي، وعلى رأسهم أمريكا... يتواقحون بالتصريح  بحق اليهود في الدفاع عن أمنهم ومواطنيهم... وأنّى لهم أن يحركوا ساكنا ضد جرائم اليهود وهم من أسس هذا الكيان وشرّع وجوده ليكون خنجرا في صدر الأمة يبقى نازفا لا يلتئم...

وقالا "إنه من نافلة القول التذكير بمواقف حكام العرب والمسلمين المخزية وهم المعترفون باستنعاجهم أمام اليهود... لا يخجلون من مهمة تعداد القتلى وتصوير الجرحى... ولا يستحون من ممارسة دور الوسيط للتهدئة تماما كدور الأجنبي المستعمر... بعدما تآمروا على فصل قضية فلسطين عن حضن الأمة

وما تفتق عنهم في اجتماع وزراؤهم في قاهرة المعز إلا إقرار المبادرة المصرية التي صيغت على عين المحتل اليهودي وبصره فخرجت تقطر خذلانا وخزيا وعارا.

وتجسد مواقف حكام العرب والمسلمين وخاصة في دول الطوق قمة التخاذل والخزي...

فحكام مصر شركاء في الجريمة... ويصرون على إحكام الحصار وإغلاق المعابر التي لا تُفتح إلا للحالات الخطيرة التي تشارف على الموت"، وهكذا بقية الحكام...

 

وتوجهت الكلمة إلى الجيوش بالقول "الأمة الإسلامية أمة حية ولذلك خرجت في العواصم والمدائن في إندونيسيا وباكستان... في الأردن وتركيا... في مصر وتونس... تعبر عن وحدتها العقدية ولحمتها مع غزة وألمها لجرحها النازف... هي أمة واحدة... كالجسد الواحد... إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

ولذلك وقفنا هنا اليوم، لنخاطب جيوش الأمة وضباطها، جيوش مصر والأردن، جيوش تركيا وباكستان، جيوش الجزائر واليمن، جيوش اندونيسيا والمغرب... حي على الجهاد... حي على الجهاد. نعم جيوش الأمة التي لو زمجرت كتيبة من كتائبها أو فرقة من فرقها لخر اليهود الجبناء صعقا، ولولوا مدبرين.

نعم يا أيها الجيوش، يا ضباط المسلمين، يا جند الأمة

الأقصى يستصرخكم، وغزة تناديكم، أن هلموا إلى نصرتهم، هلموا بجحافلكم إلى الأرض المباركة فلسطين، لتحرروها من رجس يهود، وتنقذوا أهلكم من براثنهم وحممهم".

 

وقد هتف المشاركون  "لا إله إلا الله... أمريكا عدو الله"، "خيبر خيبر يا يهود ... جيش محمد سوف يعود" ، "يا يهود يا أنذال ... غزة العزة ما بتنهان " "يا جنود يا جنود... حطموا تلك الحدود" "لا إله إلا الله... والجهاد فرض الله"

وهللوا وكبروا وتضرعوا إلى الله أن ينصر أهل غزة وأن يهيئ لهم من ينصرهم..

 

*********************************************************************************************

نص الكلمة التي ألقيت في الوقفة

*********************************************************************************************

 

بسم الله الرحمن الرحيم

يا جيوش الأمة، الأقصى يستصرخكم وغزة تستنصركم، فهل أنتم ملبون؟!

 

اسبوعان وغزة تحت القصف والنيران، يمطرها يهود بالحمم والقذائف، من الطائرات والسفن، بالصواريخ والرشاشات، برا وبحرا وجوا.

آلاف الجرحى ومئات الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ، يقتلهم يهود بدم بارد، بلا وجل ولا خوف.

اشلاء الشهداء تتناثر فوق موائد الافطار

دموع الثكالى دماء وصراخ الأطفال استغاثة.

وأما البيوت فركام وتراب وغبار على رؤوس ساكنيها من الأطفال والنساء.

بل امتدت أياديهم الآثمة إلى المساجد وتوجهت قذائفهم الحاقدة إلى منازل الأطباء ودور رعاية المعاقين.

مشهد يجدد التأكيد على أن عداء اليهود ضد المسلمين مستفحل في عقولهم وقلوبهم

 إنها قمة الوحشية والإجرام تمارسها آلة الحرب اليهودية ضد أهلنا في غزة.

وهي قمة العنجهية واللامبالاة من يهود المجرمين بعد أن أيقنوا أنّ أهل غزة باتوا كالأيتام بعدما تواقح الحكام بخياناتهم وتركوا أهل غزة لوحدهم يواجهون آلة البطش اليهودية.

فاستأسد يهود، وواصلوا الإجرام، وتحركت دباباتهم تدك غزة.

وفي قلب فلسطين النابض عزا وبركة... في باحات الأقصى، يتطاول اليهود على أولى القبلتين ومسرى نبينا ... يعيثون فيه الفساد... يتحدون مشاعر الأمة في شهر الفتوحات والجهاد...

المسجد الأقصى الأسير... مستباح من قبل اليهود وعصاباتهم ... شددوا حصاره لمنع المصلين من الوصول إليه... وتصدوا لمن تمكن من الوصول إليه بالتنكيل وأسالوا دماء المرابطين فيه والمرابطات... أفرغوه لكي لا تعلوا فيه صيحات المسلمين التي كانت تأمّه في رمضان الخير تردد

من الأقصى إلى الشام... أمة وحدة ما بتنهان

نادى الأقصى يا جيوش ... ثوري ثوري علعروش

*******************************

يحدث كل ذلك، في ظل الصمت الأممي المشين، بل بتواطؤ دولي آثم... تزوّر فيه المشاهد لستر عورات الكيان اليهودي في المحافل الدولية...وتقلب فيه الحقائق من قبل دعاة الحرية وحقوق الإنسان... يصفون ما يحدث بالعنف والعنف المضاد، في حالة استغباء للشعوب والأمم...

تلتقي على تمرير تلك الجرائم الإنسانية الأمم المتحدة مع دول العالم الغربي، وعلى رأسهم أمريكا... يتواقحون بالتصريح  بحق اليهود في الدفاع عن أمنهم ومواطنيهم... وأنّى لهم أن يحركوا ساكنا ضد جرائم اليهود وهم من أسس هذا الكيان وشرّع وجوده ليكون خنجرا في صدر الأمة يبقى نازفا لا يلتئم...

أمريكا شريكة في العدوان والجريمة...فسلاحها يقتل به إخواننا وهي وتجاهر في العمل لإقرار دعم مالي إضافي بقيمة 621 مليون دولار للاحتلال اليهودي في الوقت الذي يمطر سماء غزة بالقنابل والحمم... فهل يمكن أن يكون هذا الشريك المجرم وسيطا؟

وقد انفضحت بعض وسائل الإعلام الأمريكية وهي تنقل مشاهد قتل من غزة على أنها عند اليهود... لتحول الجاني إلى ضحية... ولتبرير وقفتها الباطلة مع هذا الكيان المجرم... ولتبرر سياسة إعطاء اليهود الوقت الكافي لتنفيذ أفظع المجازر بحق الآمنين في غزة من أجل تحقيق مآربها السياسية القذرة وتنفيذ برامجها فوق جماجم أهل غزة.

ولذلك أيقنت الأمة الإسلامية عداء أمريكا المستفحل... فصدعت حناجر الثائرين

لا إله إلا الله... أمريكا عدو الله...

خيبر خيبر يا يهود ... جيش محمد سوف يعود

يا يهود يا أنذال ... غزة العزة ما بتنهان

ولقد خبر أهل فلسطين أروقة الأمم المتحدة والمواقف الأوروبية من قبل... بل منذ نشأة كيان اليهود... إذ كافأوا العصابات اليهودية على جرائمها الأولى بقرار تقسيم فلسطين... ثم تابعوا دعم هذا الكيان عسكريا وسياسيا وإعلاميا عند كل جريمة... وليس آخرها حرب غزة السابقة التي تم طهي أطفال غزة فيها بالفسفور الأبيض... فماذا فعلت تلك المحافل الدولية أمام تلك الجرائم اليهودية المتكررة؟!

إنها جولة في حرب صليبية أعلنتها أمريكا من قبل... وأيدتها أوروبا... وأعطتها الشرعية الأمم المتحدة... ومع ذلك ظلت تلك المحافل الدولية قبلة الحكام ومحجهم... يستلهمون منها وجهة المؤامرات ضد فلسطين وضد الأمة الإسلامية.

***************************

إنه من نافلة القول التذكير بمواقف حكام العرب والمسلمين المخزية وهم المعترفون باستنعاجهم أمام اليهود... لا يخجلون من مهمة تعداد القتلى وتصوير الجرحى... ولا يستحون من ممارسة دور الوسيط للتهدئة تماما كدور الأجنبي المستعمر... بعدما تآمروا على فصل قضية فلسطين عن حضن الأمة

وما تفتق عنهم في اجتماع وزراؤهم في قاهرة المعز إلا إقرار المبادرة المصرية التي صيغت على عين المحتل اليهودي وبصره فخرجت تقطر خذلانا وخزيا وعارا.

وتجسد مواقف حكام العرب والمسلمين وخاصة في دول الطوق قمة التخاذل والخزي...

فحكام مصر شركاء في الجريمة... ويصرون على إحكام الحصار وإغلاق المعابر التي لا تُفتح إلا للحالات الخطيرة التي تشارف على الموت.

الأردن غارق في صمت أهل القبور...

سوريا الممانعة غارقة في بحر دماء المسلمين... وإيران مشغولة في حماية قاتل الأطفال في سوريا... وحزبها في لبنان مشغول في قتل أطفال المسلمين في سوريا عن نصرة أطفال المسلمين في غزة.

وتركيا أردوغان تلهت بالوساطة السياسية وتركت النصرة العسكرية... بل تحركت عساكرها لتفريق المتظاهرين أمام السفارة اليهودية بالغاز المسيل للدموع.

لذلك صدعت حناجر ثوار الأمة

يا جيوش يا جيوش... حطمي تلك العروش

الأمة الإسلامية أمة حية ولذلك خرجت في العواصم والمدائن في إندونيسيا وباكستان... في الأردن وتركيا... في مصر وتونس... تعبر عن وحدتها العقدية ولحمتها مع غزة وألمها لجرحها النازف... هي أمة واحدة... كالجسد الواحد... إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

ولذلك وقفنا هنا اليوم، لنخاطب جيوش الأمة وضباطها، جيوش مصر والأردن، جيوش تركيا وباكستان، جيوش الجزائر واليمن، جيوش اندونيسيا والمغرب... حي على الجهاد... حي على الجهاد.

*********************

نعم جيوش الأمة التي لو زمجرت كتيبة من كتائبها أو فرقة من فرقها لخر اليهود الجبناء صعقا، ولولوا مدبرين.

نعم يا أيها الجيوش، يا ضباط المسلمين، يا جند الأمة

الأقصى يستصرخكم، وغزة تناديكم، أن هلموا إلى نصرتهم، هلموا بجحافلكم إلى الأرض المباركة فلسطين، لتحرروها من رجس يهود، وتنقذوا أهلكم من براثنهم وحممهم.

أيها الضباط الأخيار أليس فيكم صلاح الدين، ألا يوجد بينكم رجل فيه نخوة كنخوة المعتصم، وشجاعة كشجاعة حمزة بن عبد المطلب، وغيرة كغيرة الفاروق عمر؟!

أليس أجدادكم هم الأبطال والأشراف؟!

ألستم من صلب الرجال الرجال ؟!

فماذا تنتظرون؟! ماذا بقي حتى تتحركوا ؟!

اتنتظرون أن يفنى البشر والحجر في فلسطين؟ أم تنتظرون أن يُهدم الأقصى ويشيد الهيكل المزعوم؟

لقد طفح الكيل أيتها الجيوش الرابطة في ثكناتها، لقد بلغ السيل الزبى أيها الضباط الأخيار.

غزة تهتف بكم، أطفالها ينادونكم، نساؤها تستصرخكم، شيوخها يدعونكم.

﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾

ونحن هنا اليوم نبرق تحية أخوة للمجاهدين والمرابطين في غزة... ونحيّي فيهم عزائم المؤمنين... ونثمن ثباتهم وبطولاتهم بما تمكنوا من صنعه محلياً من سلاح قد صعق العدو وأدماه وأصابه بالهلع... ونجدد التأكيد على ما استقر في ذهن أهل فلسطين، بأنه لا حياة في الأرض المباركة إلا بتطهيرها من رجس اليهود... وأن دعوى السلام والتعايش هي بضاعة المنافقين والعملاء الفاسدة... وهي نهج الخضوع والذل والهوان... وقد أثبت اليهود أنهم قوم بهت وغدر لا عهد لهم ولا ذمة، وهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا. وهي حقيقة لن تغيرها القرارات الدولية، ولا الاتفاقيات الخيانية.

ها قد أكدّتم للأمة أن هذا الكيان الجبان لا يفقه إلا لغة الصواريخ والمدافع وأنه لا طريق للتحرير إلا طريق الجهاد الذي يخلع الاحتلال من جذوره وينهي شروره. فارفعوا رؤوسكم وأصواتكم عالية ومدوية في سماء الأمة، لا إله إلا الله... والجهاد أمر الله

لا إله إلا الله... والجهاد فرض الله

*************************

(الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ

فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا)

هذا خطاب الله إلى الأمة الإسلامية، إلى جيوشها وضباطها، بأن يتحملوا مسئوليتهم تجاه فلسطين والمسجد الأقصى وغزة هاشم

يا أهل فلسطين ويا أهل غزة.. ارفعوا أصواتكم... ارفعوا مستوى الخطاب إلى علو صواريخكم

لا للمشاريع التصفوية... لا لتقزيم القضية...

لا لخطف قضية فلسطين وفصل أهلها عن حضنهم الأصيل، حضن الأمة الإسلامية.

ولنتوجه جميعا بالخطاب إلى الجيوش والجنرالات... لا إلى الحكام ودوائر المخابرات

خطابا يحرك الجيوش ليدكوا الحصون.. ويطهروا الأرض المباركة من رجس يهود، وليس لتثبيت تهدئة تؤمّن لليهود كيانهم.

لتكون حرب تحريك الجيوش لا جولة تحريكية للمفاوضات والتنازلات.

يا أهل فلسطين تيقنوا أنّ الأزمات تصنع الرجال، وأن المحن تصقل الأبطال،

فالثبات الثبات يا أهل فلسطين، العزيمة العزيمة يا أهل غزة، فأنتم الأعلون وهم الأذل بإذن الله.

}فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ{

اللهم طهر المسجد الأقصى من رجس يهود وكن لأهل غزة ناصرا ومعينا

اللهم احفظ غزة ورجالها وأطفالها ونساءها بحفظك وهون عليهم مصائب الدنيا

اللهم حنن عليهم جيوش المسلمين، وبلغ أصواتهم الضباط والمخلصين

اللهم أيدهم بخيرة أوليائك وخيرة جندك...

اللهم وحد صفوف المسلمين واجمع كلمتهم على إقامة الدين

اللهم قوِّ عزائم المسلمين وخذ بأيديهم للإطاحة بالحكام العملاء الخائنين

اللهم عليك باليهود الحاقدين ... اللهم دمر علياءهم ... واقتل جنودهم ... ومكنا من رقابهم.

اللهم خلافة على منهاج النبوة ... وبيعة لأمير المؤمنين ... ونصرا من عندك يا أرحم الراحمين

 

22 رمضان 1435هـ                                                                                                            حزب التحرير

                                                                                                               20/7/2014 الأرض المباركة فلسطين

 

{imagonx}014/7/rama20{/imagonx}

20/7/20014