كتلة الوعي في بيرزيت تنظم أعمالا حول حوادث غرق المسلمين المهاجرين في عرض البحار

 

نظمت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، عدة أعمال تحت عنوان "دماء المسلمين رخيصة في البر والبحر ولا معتصم"، تناولت فيها مأساة المسلمين الذين يهاجرون إلى بلاد الغرب ويفقدون حياتهم في عُرض البحار، ومن تلك الأعمال والنشاطات:

وقفة طلابية أمام مجلس الطلبة تخللها رفع رايات وصور لمآسي الغرقى، وإلقاء كلمة شنّت فيها كتلة الوعي هجوما على الحكام، الذين هم السبب المباشر في هجرة الناس، وقالت بأنّه لو كان الغرقى من غير المسلمين، لهبّت قوارب وطائرات وبوارج الحكام لإنقاذهم، أما المسلمون في زمن الحكام الرويبضات فلا بواكي لهم.

 

كما كتبت كتلة الوعي عبارات على الألواح داخل المحاضرات، جرّمت فيها النظام الرأسمالي، الذي فقد الناس أرواحهم في حقبته، بحثا عن أقواتهم.

 

 ووزعت كتلة الوعي بيانا، جاء فيه أنّ سبب هجرة المسلمين من دولهم إلى دول أخرى هو شظف العيش والظلم والقهر السياسي وأنّ الحكام هم الذين أوصلوا الناس إلى ضنك العيش، بالرغم من الخيرات التي حباها الله لبلادنا، وأنّ الدول الغربية هي أس الداء والعدو الحقيقي الذي يختبئ وراءه الحكام، لأنها هي التي تغزو بلادنا وتنهب ثرواتنا، وهي مَنْ نصّبت علينا أولئك الحكام النواطير.

ودعا البيان الطلاب للعمل مع العاملين لإقامة الخلافة، وذلك لأنّ الخلافة هي الكفيلة بوضع حدّ لمثل تلك المآسي وكنس المستعمرين من بلادنا والاقتصاص بكل من نكّل وظلم المسلمين.

هذا وقد اظهر الطلبة تفاعلا مع تلك النشاطات ولاقت استحسانا عندهم.

25/9/2014