حزب التحرير: تغييرات المناهج المدرسية زادتها سوءاً والقادم أسوأ ما لم يتم التصدي لها

اعتبر حزب التحرير في فلسطين أن تغييرات المناهج المدرسية الفلسطينية زادتها سوءاً وأن القادم أسوأ داعياً إلى التصدي لهذه التغييرات ورفع الصوت عالياً في وجه من يقف خلفها.

جاء ذلك في ندوة عقدها شباب حزب التحرير في عزون – قلقيلية مساء السبت 10-12-2016 في قاعة الرويال، وحاضر فيها عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين علاء أبو صالح.

وبحضور جمع من الوجهاء والأساتذة والمهتمين استعرض أبو صالح سياق وملابسات هذه التغييرات مؤكداً أنها خضوع من السلطة للإملاءات الخارجية حيث استشهد بالعديد من التصريحات للقادة الغربيين لا سيما الأمريكان الذين طلبوا بشكل مباشر تغيير المناهج المدرسية. واعتبر أبو صالح ذلك نابعاً من الضعف الفكري لدى الغرب وحضارته الرأسمالية التي لا تستطيع مواجهة الإسلام فيعمد الغرب لسلخ أبنائنا عن الإسلام وطمس معالمه في عقولهم عبر الأنظمة العميلة المتواطئة معه.

وتم في المحاضرة استعراض نماذج موثقة من التغييرات التي هدفت إلى سلخ الطلاب عن أمتهم وهويتهم ومساواة الإسلام ببقية الأديان وحصر الكفر بعبادة الأصنام وتسويغ الاختلاط وإفراغ العبادات والأخلاق من مضمونها واعتبار الدين قضية فردية واستبعاد الإسلام عن صياغة الحياة والاقتصاد والاجتماع والسياسة.

وتم كذلك استعراض ما أعده حزب التحرير من مشروع ينظم العملية التدريسية في ظل الخلافة ممثلاً بكتاب أسس التعليم المنهجي في ظل الخلافة، والمواد المتعلقة بسياسة التعليم من الدستور الذي أعده الحزب كذلك لدولة الخلافة القادمة.

هذا وتم عرض فيلم وثائقي بعنوان

من اعداد القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير والذي تناول تغيير المناهج المدرسية في فلسطين والأردن ومصر وتونس وبقية بلدان الربيع العربي.

 

10-12-2016