كتلة الوعي في جامعة بيرزيت تذكر الطلاب بأكبر فاجعة وقعت في تاريخ المسلمين

نظمت كتلة الوعي في جامعة بيرزيت نشاطات عدة حول المصيبة الكبرى التي ألمّت بالمسلمين في الثالث من آذار سنة 1924، حيث ألقت كتلة الوعي كلمة في ساحة الجامعة، ذكّرت فيها الطلاب بتلك الفاجعة التي تمكنت فيها بريطانيا من إلغاء الخلافة بمساعدة عملائها من العرب والترك، مؤكّدة بأن ذلك الحدث الجسيم هو سبب تغيُّر مجرى تاريخ الأمة وطراز عيشها إذ أصبح المسلمون بعدها في ذيل الأمم يُسامون سوء العذاب في الليل والنهار.

وأضافت، أن مخططات الكفر لن تبقى تنطلي على المسلمين ولو أنفق الكفار كنوز الأرض، مستشهدة بقول الله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ"، داعية الطلاب لأن يعزموا أمرهم على العمل لإقامة الخلافة الثانية لتغيير حاضر ومستقبل البشرية جمعاء، بتحكيم دين الله في الأرض فتتسنم الأمة الإسلامية ذُرى المجد حاملة لواء الإسلام تحقيقا لقوله تعالى "كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّه"

كما قامت كتلة الوعي بكتابة بعض العبارات على الألواح داخل المحاضرات ورفع لافتات، تذكر الطلاب بأن خسارة المسلمين لعزتهم وقوتهم كانت بسبب هدم الخلافة، وأن الأمة إذا أرادت أن تستعيد مكانتها وهيبتها بين الأمم فإن الخلافة هي الطريق الوحيد لتحقيق ذلك.

 

10/3/2017