بيان صحفي
القوات الأمريكية للتدخل السريع:
شركة الهند الشرقية تنشر قواتها في باكستان في القرن الواحد والعشرين
 
 
بحسب وثيقة الميزانية التي أقرها الكونغرس الأمريكي لعام 2010 فقد خصصت الحكومة الأمريكية 23 مليون دولار لتمويل قوات تدخل سريع تحت ذريعة حماية السفارة الأمريكية في باكستان، وسيُسمح لهذه القوات بالعمل داخل وخارج محيط السفارة للقيام بأي عملية عسكرية تريد. وفي هذا السياق فقد تبنت السفارة الأمريكية سياسة وزير الداخلية الباكستاني رحمان ملك بإصدار نفي لهذه الحقائق! ولكننا نُذكّر بأنّه وفي مرات عدة، أكد العديد من الدبلوماسيين الأمريكيين وجود مرتزقة تابعين لأمريكا في باكستان من مثل "بلاك وتر" و "داين جروب" بالرغم من نفي رحمان ملك والسفارة الأمريكية لهذه الحقائق لأنّهم يعلمون طبيعة المسلمين في باكستان، لذلك فقد حاولوا تضليل الناس عن العمليات القذرة التي تقوم بها تلك الشركات عن طريق إصدار تصريحات إعلامية متناقضة. لذلك فإنّ الغاية من إصدار تصريحات متناقضة مع بعضها البعض هي نشر الحيرة بين الناس، كي لا يتخذ الناس في باكستان موقفاً يكنسون فيه الوجود الأمريكي من المنطقة. إلا أنّ أمريكا وعملاءها من حكام باكستان لا يعلمون أنّ وعي الأمة قد زاد، وأنّ أكاذيبهم هذه لم تعد تضلل الأمة ولا تعيقها عن العمل للقضاء على الوجود الأمريكي في المنطقة.
 
إنّ حكام باكستان العملاء مستمرون في إيجاد متسعٍ للجمل الأمريكي في خيمتهم، ولكن أمريكا تستغل ذلك لزيادة تحكمها الذي بات مطلقاً بباكستان، فقد جهل حكام باكستان بأنّ خيمتهم لا تتسع لأكثر من جمل. فقد أوجدت أمريكا مراكز متعددة لشركة بلاك وتر وشركة داين جروب وعملاء السي أي إيه، وأطلقت أيديهم للقيام بقتل الناس ونصب قنابل موقوتة في مختلف المناطق في باكستان. كما أنّه ومن خلال الطائرات الأمريكية من دون طيار فإنّ منطقة وزيرستان أصبحت تحت السيطرة الأمريكية الكاملة، كما أوجدت أمريكا قواعد للطيران تابعة لها إلى جانب قاعدة تاربلا. وفوق هذا كله فإنّ وجود قوات للتدخل السريع تابعة لأمريكا يعد مقتلاً لباكستان، حيث يقضى ذلك على ما تبقى من سيادة لباكستان على أرضها، ففي ظل حكم باكستان بالدكتاتورية كانت سماء وأرض باكستان مستباحتين لأمريكا، وفي ظل حكمها بالديمقراطية فإنّ باكستان جميعها سُلمت لأمريكا!
 
إنّ على المخلصين من أبناء باكستان في القوات المسلحة إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة لإنقاذ باكستان كي لا تتحول لعراق ثانية، فأي تأخير إضافي سيلحق بالأمة مزيداً من الدمار. كما يتوجه حزب التحرير للأمة ويطلب منها الانضمام لصفوف الحزب لتقوية الحركة التي ستعصف بالوجود الأمريكي في المنطقة. وبعون الله سبحانه وتعالى فإنّ كيد الكافرين وخططهم ستبور، وبشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم ستتحقق حيث قال "... ثم تكون خلافة على منهاج النبوة"
 
شاهزاد شيخ/ نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان