التاريخ الهجري     17 من جمادي الثاني 1431
التاريخ الميلادي     2010/05/31م
                                                                                                                               رقم الإصدار: PR10035 
بيان صحفي
اليهود هم اليهود، كل شيء متوقع منهم!!!
بقتل الذين جاؤوا لمساعدة أهل غزة، تثبت "إسرائيل" للعالم مرة أخرى بأنّه يجب إزالتها عن وجه الأرض
 باعتداء كيان يهود المجرم على سفينة المساعدات التركية التي كانت متوجهة إلى غزة، وقتل أكثر من دزينة ممن كانوا على متنها وإصابة العشرات، تثبت "إسرائيل" للعالم مرة أخرى بأنّها لا تستحق البقاء على وجه هذه الأرض. فيهود هم من غضب الله عليهم، وأمر المسلمين بالتعوذ من شرورهم خمس مرات في اليوم. وما هذه الأعمال البشعة وغيرها إلا نتاج تآمر العالم الصليبي على المسلمين، ولمثل هذه الأعمال الشنيعة فقد مسخ الله أجدادهم لقردة وخنازير، وهم نفس الأمة التي قتلت الأنبياء وردت آخرين. واليوم فإنّ هذه الجريمة ليست "الإنجاز" الوحيد لهذه الأمة المغضوب عليها، فتاريخهم مليء بالجرائم، وليس أهونها مجزرة صبرا وشاتيلا.
لقد ذُهل العالم بهذه الجريمة، لأنّ الدماء التي سالت هذه المرة ليست دماءً فلسطينية اعتاد العالم الغربي على اعتبارها "رخيصة"، واعتاد على غض الطرف عن قتل المئات منهم دون أن يحرك ساكناً، ومنهم حكام المسلمين الذين دأبوا على صمت أهل القبور. إن حزب التحرير يدين بأقسى العبارات هذه الجريمة والقتل الجماعي الجبان ويطالب بالإفراج الفوري عن المحتجزين. ولهذا فقد تظاهر حزب التحرير اليوم في مدينة لاهور، وسيقوم بمسيرات أخرى في قابل الأيام في مختلف المدن الباكستانية الرئيسية.
إنّ دولة يهود، الطفل غير الشرعي لأمريكا، تتجرأ على اقتراف الجرائم بحق المسلمين الفلسطينيين لأنّها تعلم بأنّ المسلمين ممزقون لأكثر من خمسين مزقة، على كل منها حاكمٌ خائنٌ يقوم مقام السجان عليها، لذلك فإنّه بالرغم من قدرة المسلمين وعددهم الذي يربو عن المليار ونصف إلا أنّهم لم يزيلوا دولة يهود القذرة ويحرروا أولى القبلتين من بين أيديها.
إنّ السبيل الوحيد لوضع حد لاعتداءات يهود وإنقاذ المسلمين في غزة لا يمر عبر أروقة قاعات الأمم المتحدة أو الجامعة العربية أو رابطة الدول الإسلامية أو الأمم المتحدة. بل لا يكون إلا على أيدي الجيوش الإسلامية. إنّها مهمة الجنرالات في الجيوش الإسلامية ليوجهوا فوهات المدافع والصواريخ صوب دولة يهود، وتجييش الجيوش للزحف نحو تحرير فلسطين وإزالة دولة يهود عن ظهر هذه الأرض، وإذا وقف الحكام الخونة في وجه تلك الجيوش فإنّ على الجنرالات الإطاحة بهم أيضا. إنّنا ندعو الجيش الباكستاني للقيام بواجبه بإعداد السلاح النووي والأسلحة الأخرى لإعلان الجهاد بدلاً من إبقائها أسلحة للعروض فقط، وإذا وقف زارداري أو جيلاني في وجهه فإنّ عليه الإطاحة بهما وإعطاء البيعة للمخلصين من العاملين لإقامة الخلافة للقتال تحت لواء الخليفة الذي سيزيل دولة يهود.
نفيد بوت
الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
لمزيد من التفاصيل