التاريخ الهجري     29 من شـعبان 1431
التاريخ الميلادي     2010/08/10م
رقم الإصدار: 10049 
بيان صحفي
حزب التحرير يرفض تصريحات الناطق الرسمي باسم بيت رئيسة وزراء باكستان السابقة بي نظير بوتو
قادة المعارضة لا وزن لهم أمام أكبر حزب إسلامي سياسي في العالم
حزب التحرير يرفض تصريحات الناطق الرسمي باسم بيت رئيسة وزراء باكستان السابقة بي نظير بوتو "إيجاز دوراني" الذي وصف حزب التحرير بالحزب الإرهابي، وزعم بأن المظاهرة التي نظمها الحزب في لندن مؤخرا كانت بإيعاز من قادة حزب نواز شريف. وهذا التصريح يعكس جهل حزب الشعب وجهل الناطق الرسمي الذي ينتمي له، فهم لا يعرفون بأن حزب التحرير أكبر حزب سياسي إسلامي في العالم ويعمل في أكثر من أربعين بلدا ولا يرتبط مع أي من الجماعات المسلحة بأي شكل من الأشكال، بل إن حزب التحرير يعتبر استخدام الكفاح المسلح في طريق إقامة الخلافة حرام شرعا.
إن وزن حزب التحرير السياسي في العالم كبير، ويمكن معرفة قدره من حقيقة إلغاء الرئيس أوباما زيارته إلى إندونيسيا هذا العام، عندما حشد الحزب الآلاف من المسلمين إلى الشارع في إندونيسيا. ويمكن معرفة قدره أيضا عندما نظم الحزب آلاف المسلمين للتظاهر أمام السفارة المصرية في لندن في أعقاب هجوم دولة يهود على قافلة الحرية التي كانت متوجهة إلى غزة. وكان الحزب قد نظّم العديد من المسيرات في لندن بينما كان مشرف في زياراته لها، حتى فقد صوابه منها. فهل هذه النشاطات كانت بتوجيه من قادة حزب الشعب؟!! وأي عقلية عند قادة حزب الشعب وهو الحزب العلماني ويسير ضمن الخط الأمريكي والذي يتناقض مع ما هو عليه حزب التحرير؟ إن زارداري وإخوة شريف يتطلعون لرضا أمريكا للبقاء في السلطة، وهذا الذي يفسر صمتهم عن حكومة زارداري المناهضة للإسلام والمسلمين.
إن غاية حزب التحرير هي تحرير الأمة من الامبرياليين، وغاية الحكام التمكين لهم، ولهذا فإن الحزب يعمل على فضح الحكام العملاء، ويدعو المخلصين من أهل القوة في الأمة الإسلامية لإعطائه النصرة لإقامة دولة الخلافة وبهذا يقومون بما فرض الله عليهم. إننا ننذر الامبرياليين العملاء ونقول لهم بأن ساعة الفرج قريبة وإن قيام الخلافة أصبح قاب قوسين أو أدنى.
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
لمزيد من التفاصيل