بسم الله الرحمن الرحيم
حزب التحرير الإسلامي - ولاية اليمن يعقد ندوة بعنوان:
الصراع على اليمن في غياب الخلافة
تناقلت وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية أخبار عقد حزب التحرير لندواته في أكنة كثيرة في العالم. فبعد أندونيسيا والباكستان وفلسطين، عقد حزب التحرير في اليمن ندوة هامة تلقتها وسائل الإعلام بردود فعل مختلفة، الجامع فيها هو انبهارها بوجود حزب سياسي إسلامي على درجة عالية من الإنضباط والكفاءة والمقدرة على متابعة الحدث السياسي وفهمه واتخاذ موقف شرعي منه. وفي حين تلقته الأمة الإسلامية بسعادة وأمل كبيرين، إلا أن موقفها همّشته الأدوات الإعلامية، ولم تتخذه محور تعليقاتها، بل اختلفت وتناقضت في تغطياتها. ونعرض منها مايلي:
1) أسرار برس تقول في الخميس 31 يوليو-تموز 2008:
حزب التحرير الإسلامي في اليمن يدعو لإعادة نظام دولة الخلافة الإسلامية
دعا حزب التحرير الإسلامي في اليمن إلى إعادة نظام دولة الخلافة الإسلامية التي تتبع في حكمها المنهاج الإسلامي المعتمد في صياغة قوانينه وتسيير شؤونه على الكتاب والسنة النبوية وإلغاء الحكم الجمهوري في اليمن وكافة الدول العربية والإسلامية .
وأوصي البيان الختامي لندوة (الصراع الدولي على اليمن في غياب الخلافة الإسلامية) التي نظمها حزب التحرير 31يوليو بصنعاء النظام الحاكم في اليمن وعلى رأسه رئيس الجمهورية بالحكم بالإسلام وبنظام الخلافة وإلغاءا لنظام الجمهوري والرأسمالي والعلماني.
و فيما قال البيان " إن اليمن خسرت خسارة كبيرة سياسيا واقتصادية وجغرافية بعد ترسيم الحدود وتضرر الشعب اليمني من وضعه في سجن كبير" فقد نصح حزب التحرير في بيانه الحزب الحاكم في اليمن والمعارضة بنبذ المخططات الغربية سواء الأوروبية أو الأمريكية وعدم السير في سياساتهم محذرا منظمات المجتمع المدني من مغبة إقامة علاقات مع السفارات والمنظمات الغربية بوصفها شر كبير وعظيم.
وطالب الحزب بريطانيا تقديم الاعتذار للشعب اليمني عن الجرائم التي ارتكبتها في حقهم كالاغتيالات والقتل والتعذيب والمخططات الجهنمية التي كانت ترسمها ضد اليمن وأهله وبالتعويض عن حقبة الاستعمار.
وطالب أيضا أميركا برفع أيديها الملطخة بدماء المسلمين عن اليمن وأهله والإفراج عن الشيخ المؤيد ومرافقه زايد ،وعبد السلام الحيلة وكافة المعتقلين في سجون جوانتانامو وباجرام .
وحث الحزب في بيانه الجهات المختصة على سرعة إغلاق المعهد الديمقراطي الأميركي والمنظمات الأجنبية التي وصفها بالخطرة على مبادئنا وثقافتنا وأبنائنا .
وطالب حزب التحرير إلى حل قضية صعده جذريا، محذرا من استخدامها لتصفية الحسابات والثارات أو من اللجوء إلى الحلول المؤقتة ،موصيا بوضع حلول سليمة لمظالم أهل الجنوب ومعالجة مشاكلهم التي أدت إلى تلك الأحداث المؤلمة وتوعية أهل الجنوب عن مخاطر الفتن على اليمن واستغلالها من قبل الدول الغربية داعيا الشعب اليمني إلى العمل معه لاستئناف الحياة الإسلامية وتوحيد بلاد المسلمين في دولة واحدة هي دولة الخلافة الراشدة الثانية .
يشار إلى انه وفي الندوة التي حضرها العشرات من أعضاء الحزب وأنصاره وعدد من المهتمين وممثلي وسائل الإعلام قدمت ثلاث من أوراق العمل حيث تناولت الورقة الأولى الحديث عن الاستعمار البريطاني في اليمن منذ دخولها عدن 1839م وأحداث الثورة والوحدة وحرب 94م انتهاء بأحداث الجنوب وصعدة...). فيما تحدثت الورقة الثانية عن التحركات الأمريكية في بلاد اليمن منذ تأسيس أول قنصلية لهم في عدن 1895م وحتى اليوم، أما الورقة الثالثة فقد تطرقت إلى الخسارة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لليمن بعد هدم دولة الخلافة العثمانية عام 1924 م على يد كمال أتاتورك.
2) الجزيرة نت: لجمعة 28/7/1429 هـ - الموافق1/8/2008 م ، نشرت تحت عنوان:
حزب التحرير يناقش الصراع على اليمن في غياب الخلافة
رغم كونه حزبا محظورا وليس مرخصا له قانونيا بالعمل السياسي، فإن حزب التحرير باليمن عقد الخميس ندوة سياسية بمناسية الذكرى السابعة والثمانين لهدم دولة الخلافة، تمحورت حول "الصراع الدولي على اليمن". وركزت الندوة على الأطماع الأميركية وسعيها لتمزيق اليمن، وعلى حقبة الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن منذ احتلال عدن عام 1839، وما بعد خروجها واستقلال الجنوب عام 1967، مرورا بأحداث الوحدة وحرب عام 1994، وحرب صعدة.
وأكد الحزب في بيان ختامي للندوة أن الخلافة الإسلامية فرض رباني، وأنها مبعث عز المسلمين، وقاهرة عدوهم، ومحررة أرضهم، وهي منارة الخير والعدل في ربوع العالم. ودعا النظام الحاكم في البلاد والرئيس علي عبد الله صالح أن يحكم بنظام الخلافة الإسلامية،وأن يلغي النظام الجمهوري المعمول به.
واعتبر أن اليمنمني بخسارة كبيرة سياسيا واقتصاديا، ومساحة بعد ترسيم الحدود( مع المملكة السعودية وسلطنة عُمان) كما تضرر الشعب اليمني من وضعه في سجن كبير.
وفي حديث للجزيرة نت، قال المسؤول الإعلامي ناصر اللهبي إن الحزب وجد استجابة لقول الله تعالى "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر".
واعتبر مسألة عدم حصولهم على ترخيص من لجنة شؤون الأحزاب الحكومية ليس عائقا لهم في العمل، وقال إن لجنة الأحزاب وضعت شروطا قاسية عليهم "وهذه الشروط فيها ما يخالف الشرع، وفيها تقييد لعمل الحزب، ونحن لا نقر بها".
وبشأن إستراتيجيتهم لإقامة الخلافة الإسلامية، أشار اللهبي إلى كتاب "منهج حزب التحرير في التغيير" الذي يبين الطريقة التي يسيرون عليها، وأنهم ينتشرون حاليا في أكثر من خمسين دولة بالعالم الإسلامي ومنها اليمن.
كما أوضح أن إستراتيجيتهم تقوم على إيصال فكرته إلى الرأي العام وإلى الفعاليات المؤثرة في المجتمع "وخاصة أهل القوة وأهل النصرة من أجل أن ينصرونا في إقامة دولة الخلافة".
3) البلاغ/ خاص نشرت تحت عنوان:
السكرتير الإعلامي لمكتب حزب التحرير ولاية اليمن لـالبلاغ
نسعى مستقبلاً للوصول إلى كل المناطق وجذب عدد أكبر من الشباب
 أكد الأستاذ/ ناصر اللهبي -السكرتير الإعلامي لمكتب حزب التحرير ولاية اليمن أن حزب التحرير يهدف مستقبلاً إلى الوصول إلى كل مناطق اليمن والتوسع في الحضر والريف وجذب أكبر قدر من الشباب إليه.
مشيراً في تصريح خص به البلاغ عقب الندوة التي أقامها حزب التحرير ولاية اليمن يوم ١٣/٧/٨٠٠٢م تحت عنوان: الصراع الدولي على اليمن في غياب الخلافة الإسلامية، بمناسبة الذكرى الـ87 لهدم دولة الخلافة أن الندوة هدفت إلى توضيح وكشف حقيقة الصراع الدولي على اليمن والمتمثل في المخططات البريطانية والأمريكية الكبيرة جداً ضد اليمن ويجب توضيحها للشعب اليمني وللأحزاب والمنظمات العاملة في الساحة وللفعاليات المؤثرة في المجتمع فيجب أن يعلم الجميع أن خطر الصراع البريطاني الأمريكي على اليمن كبير، وأنه سيؤدي إلى خلق الفتن في البلاد، وإلى الإنفصال وسيزيد من وتيرة المشاكل الموجودة.
وقال اللهبي: إن من أهداف الندوة أيضاً تعريف الناس بمزايا الخلافة الإسلامية والتي لو كانت موجودة لما استطاع الغرب ودوله دخول اليمن لتنشر أفكارها وتنفذ خططها المدمرة وأساليبها الخبيثة في اليمن. مضيفاً أن حزب التحرير خلال سنواته الماضية إستطاع تحقيق الكثير في جانب التوسع والتوضيح لأهدافه، فهو الآن يوجد في القارات الخمس ومن خلال هذا التوسع والإنتشار إتسعت قاعدة الحزب وقويت، وازدادت عناصره وكثر مؤازروه، كما استطاع خلال الفترة الماضية أن يوصل فكرة الخلافة الإسلامية إلى الأمة بشكل كبير وبصورة أوضح، كما استطاع استقطاب قوى مؤثرة في المجتمع، وأصبحت حلقاته يحضرها الآلاف وعموماً أصبح الآن لحزب التحرير قاعدة جماهيرية كبيرة، معبراً عن سعادته ودهشته للحضور الجماهيري الكبير الذي شهدته الندوة التي أقامها الحزب مؤخراً في صنعاء، مؤكداً أن ذلك يمثل دليلاً لنجاح حزب التحرير ولاية اليمن في إىصال فكرته إلى الناس في ظل اشتياقهم إلى معرفة المزيد وإيجاد الحلول لمشكلات الأمة بعد أن جرب الناس الرأسمالية والإشتراكية وغيرها من الأنظمة، ولم تعالج مشكلتهم التي لا حل لها إلاَّ بالإسلام، وعودة دولة الخلافة، وقال اللهبي: إن حزب التحرير تتجدد نظرته من عام إلى آخر للواقع كونه يعيد النظر في كل الأحداث والوقائع السياسية والتطورات المختلفة ويحصل على الكثير من الوثائق التي تمكنه من الحكم سياسياً، مؤكداً أن التحركات والصراعات البريطانية الأمريكية على اليمن موضوع الندوة موثقة.
إلى ذلك أكد البيان الختامي للندوة المذكورة أن حزب التحرير حزب إسلامي عالمي يقوم على العقيدة هدفه استئناف الحياة الإسلامية عن طريق إقامة دولة الخلافة الثابتة، وأكد البيان على أن الخلافة فرض، داعياً النظام الحاكم في اليمن إلى الحكم بالإسلام نظام الخلافة وأن يلغي النظام الجمهوري والرأسمالي والعلماني، وقال البيان إن اليمن قد تضررت من رسم الحدود التي مثلت له سجناً كبيراً، كما دعا الحكومة والمعارضة إلى نبذ المخططات الغربية وعدم السير ورائها، وحذر المنظمات المدنية من إقامة علاقات مع السفارات والمنظمات الغربية، مطالباً بريطانيا بتقديم إعتذار للشعب اليمني نتيجة المخططات والجرائم التي إرتكبتها ضد اليمن وأهله في حقبة الإستعمار لجنوب الوطن، كما طالب أمريكا بالإفراج عن الشيخ المؤيد ومرافقه وكل المعتقلين اليمنيين لديها.
وقال: إن على الحكومة والجهات المختصة في اليمن إغلاق المعهد الديمقراطي الأمريكي والمنظمات الأجنبية. كما طالب بحل جذري لقضية صعدة ووضع حلول سلمية عادلة لمظالم أبناء المناطق الجنوبية ومعالجة مشاكلهم التي أدت إلى إحداث الشغب هناك خلال الفترة الماضية.
4) اليمن الجديد/صنعاء أدرجت على صفحاتها مايلي:
حزب التحرير يدعو لخلافة إسلامية ويتهم أمريكا بالسعي لتمزيق اليمن
دعا حزب التحرير- المحظور رسمياً في اليمن- النظام الحاكم في اليمن والرئيس علي عبد الله صالح أن يحكم بنظام الخلافة الإسلامية، وأن يلغي النظام الجمهوري المعمول به، مؤكداً أن الخلافة الإسلامية فرض رباني، وأنها مبعث عز المسلمين، وقاهرة عدوهم، ومحررة أرضهم، وهي منارة الخير والعدل في ربوع العالم.
جاء ذلك في بيان أصدره في ختام ندوة سياسية عقدها يوم الخميس بمناسبة الذكرى السابعة والثمانين لهدم دولة الخلافة، والتي تمحورت نقاشاتها حول "الصراع الدولي على اليمن".
وركزت الندوة على الأطماع الأميركية وسعيها لتمزيق اليمن، وعلى حقبة الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن منذ احتلال عدن عام 1839، وما بعد خروجها واستقلال الجنوب عام 1967، مرورا بأحداث الوحدة وحرب عام 1994، وحرب صعدة.
واعتبر الحزب أن اليمن مني بخسارة كبيرة سياسيا واقتصاديا، ومساحة بعد ترسيم الحدود (مع المملكة السعودية وسلطنة عُمان)، كما تضرر الشعب اليمني من وضعه في سجن كبير.
وذكر ناصر اللهبي- المسئول الإعلامي لحزب التحرير- إن الحزب وجد استجابة لقول الله تعالى "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر".
.....
وفيما يتعلق بالفكر الثوري للحزب ودعوته للانقلاب على الأنظمة، قال اللهبي "لا نؤمن بالانقلابات العسكرية، ولكننا نؤمن بالانقلاب الفكري الشامل عن طريق الأمة، فإذا الأمة أوصلتنا إلى الحكم والخلافة، فليس لدينا مانع أن نستلم الحكم من الأمة وبالأمة".
5)مأرب برس نشرت مايلي:
الصراع الدولي على اليمن في غياب دولة الخلافة الإسلامية في ندوة لحزب التحرير
في الذكرى السابعة والثمانين لهدم دولة الخلافة سوف يعقد حزب التحرير- ولاية اليمن يوم الخميس القادم 31/7/2008م،الساعة التاسعة صباحا في فندق حدة - شارع حدة - ندوة حول " الصراع الدولي على اليمن في غياب دولة الخلافة الإسلامية".
كما تجدر الإشارة إلى أن الحزب سوف يقيم محاضرة في نفس اليوم 31/7/2008م (بين مغرب وعشاء) في محافظة تعز بعنوان " الوعد الحق" للأستاذ/ عبد المؤمن سميع - جامع شولق - جوار مستشفى الثورة العام بتعز.
وقال الأستاذ ناصر اللهبي رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية اليمن بأن الحزب يقيم هذه الفعاليات في ذكرى هدم آخر دولة خلافة للمسلمين (28رجب 1342هـ الموافق3/3/1924م)، وووصفها بأنها ذكرى استنهاض لا ذكرى بكاء ونحيب ، وقال أن أعلان إلغاء لخلافة العثمانية كان بتخطيط من الانجليز وتم بأيدي من وصفهم بـ خونة العرب والترك ، مضيفا أنه من يوم هدمت هذه الدولة حامية ذمار الإسلام والمسلمين والغزو الغربي على بلاد المسلمين على قدم وساق ، سواء الغزو العسكري أو السياسي أو الاقتصادي أوالاجتماعي ، وما ولاية اليمن ببعيد عن هذا ، لهذا سوف تركز أوراق الندوة على الصراع الدولي على اليمن والتحركات الأمريكية والبريطانية في ولاية اليمن .
6) الاشتراكي نت وهو موقع اخباري - يصدر عن الحزب الاشتراكي اليمني، تنادت ضد حزب التحرير صارخة:
حزب التحرير يدعو إلى إلغاء الحكم الجمهوري وإعادة دولة الخلافة الإسلامية
 دعا حزب التحرير الإسلامي في اليمن إلى إلغاء الحكم الجمهوري في اليمن وكافة الدول العربية والإسلامية وإعادة دولة الخلافة الإسلامية التي تتبع في حكمها المنهاج الإسلامي المعتمد في صياغة قوانينه وتسيير شؤونه من الكتاب والسنة النبوية .
وأكد البيان الختامي لندوة الصراع الدولي على اليمن في غياب الخلافة الإسلامية التي نضمها حزب التحرير يوم الخميس بصنعاء في الذكرى السابعة والثمانين لهدم دولة الإسلام إن الحزب يدعوا النظام الحاكم في اليمن وعلى رأسه رئيس الجمهورية أن يحكم بالإسلام وبنظام والخلافة وان يلغي النظام الجمهوري والرأسمالي والعلماني.
وقال إن اليمن خسرت خسارة كبيرة سياسيا واقتصادية ومساحة بعد ترسيم الحدود وتضرر الشعب اليمني من وضعه في سجن كبير ونصح التحرير في بيانه الحزب الحاكم في اليمن والمعارضة بنبذ المخططات الغربية سوا الأوروبية أو الأمريكية وعدم السير في سياساتهم وحذر منظمات المجتمع المدني من مغبة إقامة علاقات مع السفارات والمنظمات الغربية لأنها شر كبير كما وصفها بيان الحزب.
وطالب حزب التحرير بريطانيا تقديم الاعتذار للشعب اليمني عن الجرائم التي ارتكبتها في حقهم كالاغتيالات والقتل والتعذيب والمخططات الجهنمية التي كانت ترسمها ضد اليمن وأهله وبالتعويض عن حقبة الاستعمار لهذا البلد .
وطالب ايضا أميركا برفع أيديها الملطخة بدماء المسلمين عن اليمن واتله وبالإفراج عن الشيخ المؤيد ومرافقيه زايد وعبد السلام وكافة المعتقلين في سجون جوانتانامو .
وحث الحزب في بيانه الجهات المختصة على إغلاق المعهد الديمقراطي الأميركي والمنضمات الأجنبية التي وصفها بالخطرة على مبادئنا وثقافتنا وأبنائنا .
وطالب حزب التحرير إلى حل قضية صعده جذريا محذرا من استخدامها لتصفية الحسابات والثارات أو من اللجؤ إلى الحلول المؤقتة مطالبا أيضا بوضع حلول سليمة لمظالم أهل الجنوب ومعالجة مشاكلهم التي أدت إلى تلك الأحداث المؤلمة وتوعية أهل الجنوب عن مخاطر الفتن على اليمن واستغلالها من قبل الدول الغربية داعيا الشعب اليمني إلى العمل معه لاستئناف الحياة الإسلامية وتوحيد بلاد المسلمين في دولة واحدة هي دولة الخلافة الراشدة الثانية .
7)آرام قالت:
حزب "التحرير" اليمني يحيي ذكرى هدم الخلافة العثمانية
من صنعاء: في الذكرى السابعة والثمانين لهدم دولة الخلافة العثمانية سوف يعقد حزب التحرير- ولاية اليمن يوم الخميس القادم 31/7/2008م،الساعة التاسعة صباحا في فندق حدة - شارع حدة - ندوة حول " الصراع الدولي على اليمن في غياب دولة الخلافة الإسلامية".
وتجدر الإشارة إلى أن الحزب سوف يقيم محاضرة في نفس اليوم 31/7/2008م (بين مغرب وعشاء) في محافظة تعز بعنوان " الوعد الحق" للأستاذ/ عبد المؤمن سميع - جامع شولق - جوار مستشفى الثورة العام بتعز.وقال ناصر اللهبي رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية اليمن بأن الحزب يقيم هذه الفعاليات في ذكرى هدم آخر دولة خلافة للمسلمين (28رجب 1342هـ الموافق3/3/1924م)، وووصفها بأنها ذكرى استنهاض لا ذكرى بكاء ونحيب.
وقال أن إعلان إلغاء لخلافة العثمانية كان بتخطيط من الانجليز وتم بأيدي من وصفهم بـ "خونة العرب والترك" ، مضيفا أنه من يوم هدمت هذه الدولة حامية ذمار الإسلام والمسلمين والغزو الغربي على بلاد المسلمين على قدم وساق ، سواء الغزو العسكري أو السياسي أو الاقتصادي أوالاجتماعي ، وما ولاية اليمن ببعيد عن هذا ، لهذا سوف تركز أوراق الندوة على الصراع الدولي على اليمن والتحركات الأمريكية والبريطانية في ولاية اليمن .
8)الشورى نت - خاص ( 08/08/2007 ) نشرت:
حزب التحرير-ولاية اليمن- يعقد ندوة عن "القتال بين المسلمين"
يعقد حزب التحرير - ولاية اليمن، صباح غد الخميس، ندوة عن "الكيفية التي عالج بها الإسلام الاختلافات الفكرية والمذهبية والقتال بين المسلمين".
 
وفقا لبلاغ صحفي صادر عن الحزب، فإن الندوة تأتي في "ظل إثارة النعرات الطائفية والمذهبية والاقتتال بين المسلمين تنفيذا للمشروع الأمريكي: الشرق الأوسط الجديد"، وما سببه ذلك من اقتتال
داخلي بين المسلمين "بدءا من باكستان وأفغانستان مرورا بالعراق وفلسطين إلى اليمن والسودان والصومال".
الندوة التي تنعقد في "رمادة حدة" بصنعاء، تتناول محاورها: الكيفية التي عالج بها الإسلام الاختلافات الفكرية والمذهبية، والقتال بين المسلمين أنواعه وأحكامه في الإسلام، دور الدول الغربية في إذكاء الصراعات بين المسلمين.
ووجه حزب التحرير، في البلاغ الذي تلقت "الشورى نت" نسخة منه، دعوة عامة لحضور هذه الندوة. وذيل البلاغ بتعريف عن الحزب قال فيه إنه: حزب سياسي يلتزم بأحكام الشريعة في كافة أعماله ، ولا يتبنى الأعمال المادية كطريقة لإقامة دولة الخلافة ويركز نشاطه في بلدان العالم الإسلامي لإقامة دولة الخلافة , ويدعو الحكام والمحكومين لهذه القضية العظيمة وهذا المشروع الكبير
9) الحدث أعلنت مايلي:
حزب التحرير يدعو القوى السياسية إلى إيقاف حرب صعدة فوراً بدون مكايدات سياسية
قال أن أمريكا ستستخدمها كما استخدمت قضية الدجيل والأنفال في العراق ..
دعا حزب التحرير إلى إيقاف الحرب في صعده باعتبارها حرب فتنة فوراً ، وطي صفحتها .
وحذر في بلاغ صحفي - تلقى الحدث نسخة منه - الحزب من تحولها لفتنه عظيمة تولد الأحقاد الثارات والضغائن للأجيال القادمة ، بين أبناء اليمن المسلم في البلد الواحد ، داعيا القوى السياسية إلى السعي لإيقافها بدون مكايدات سياسية .
وقال الحزب انه إذا استمر الحاكم والقوى السياسية في تصرفاتهم التي وصفها بالهوجاء، فإن هذه الثارات لن تنتهي وسوف تستخدمها أميركا كما استخدمت قضية الدجيل والأنفال في العراق، معتبرا سكوت أميركا على الحرب الدائرة في صعدة وعدم التدخل هو خبث ودهاء حتى تظل القضية والملف بيدها تستخدمها متى تشاء للتدخل في شؤون اليمن والسيطرة على مقدراته، ولمحاكمة النظام أو رموزه الذين شاركوا في الحرب.
وأضاف بيان الحزب أن "هذه الفتنة كانت نتيجة للأخطاء السياسية للنظام الحاكم ، وعدم وضوح المشروع السياسي لجماعة الحوثي، الذين يصرون على القول إنهم يدافعون عن أنفسهم وحسب، لقد كان للثارات السياسية دور فيها ، وكان للقوى الإقليمية دور اكبر، وكان للدول الغربية الدور الأكبر في تأجيجها من وراء ستار!!
وأعتبر الحزب أن "حرب صعدة ما هي إلا حلقة من حلقات " مشروع التغيير الكبير" الذي تنادي به أميركا ، وما هي إلا واحدة من صراعات وثارات ماضية ، حيث كان هناك صراع بين عدد من القوى سواء قبل الوحدة أو في حرب 94م أو بعدها، وكانت تلك القوى مربوطة بقوى إقليمية وبمخططات غربية !!".
وأشار الحزب أنه من حيث الثارات الداخلية فهناك اعتقاد لدى الهاشميين أن النظام الجمهوري ظلمهم وصادر أراضيهم وطبق عليهم سياسة التمييز والإقصاء حتى أصبحوا كالغرباء، وفي الجنوب يعتقد الجنوبيون أن هناك ظلم وحكم جائر عليهم سواء في الوظائف أو في غصب أراضيهم أو التمييز بينهم في الحياة العامة ، ومع تزايد نسبة الفقر ، وتفاقم نسبة البطالة وتدهور الاقتصاد وتضخم العملة والنقد ، وزيادة الأسعار ، وزيادة الجوع، واستشراء الفساد في كل مرافق الدولة كالسرطان ، كل هذا شكل عوامل لإذكاء الاحتقان والكره للنظام في الشمال والجنوب ، وشكلت تلك العوامل الصراعات والحروب ، وفتحت ثغرات للمتربصين الأجانب لزعزعة أركان النظام .
وأتهم البيان أميركا بمحاولة استقطاب رجالات لها وتغيير النظام الحاكم وإيصال رجالاتها للحكم أو تقسيم اليمن إلى دويلات تحت ما يسمى " الفوضى الخلاقة " !!
موضحا أن صمت أمريكا حيال حرب صعدة ، ومنادتها بتطبيق الديمقراطية وحقوق الإنسان والمرأة والانتخابات ، كلها شعارات ظاهرة ، ولكن المخفي هو الضغط على النظام الحاكم سواء في مسالة الجنوب أو حرب صعدة.
10) أما موقع اليمن الجديد فكتب:
دعا حزب التحرير- المحظور رسمياً في اليمن- النظام الحاكم في اليمن والرئيس علي عبد الله صالح أن يحكم بنظام الخلافة الإسلامية، وأن يلغي النظام الجمهوري المعمول به، مؤكداً أن الخلافة الإسلامية فرض رباني، وأنها مبعث عز المسلمين، وقاهرة عدوهم، ومحررة أرضهم، وهي منارة الخير والعدل في ربوع العالم.
جاء ذلك في بيان أصدره في ختام ندوة سياسية عقدها يوم الخميس بمناسبة الذكرى السابعة والثمانين لهدم دولة الخلافة، والتي تمحورت نقاشاتها حول "الصراع الدولي على اليمن".
--------------------------------------------------------------------------------
البيان الختامي لندوة حزب التحرير : الصراع الدولي على اليمن
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِي ءَامَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِك فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}
توصيات ندوة
" الصراع الدولي على اليمن في غياب الخلافة الإسلامية "
في الذكرى السابعة والثمانين لهدم دولة الخلافة
إن حزب التحرير بوصفه حزبا إسلاميا عالميا ،يقوم على العقيدة الإسلامية وما انبثق عنها من أحكام شرعية ، ويعمل سياسيا لاستئناف الحياة الإسلامية عن طريق إقامة دولة الخلافة ،ونصب خليفة ، يبايع على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ليحكم بما انزل الله ،ويوحد المسلمين والكيانات القائمة في العالم الإسلامي في دولة الخلافة ، ويخلصهم من أنظمة الكفر وأفكاره، ومن هيمنة أميركا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من دول الكفر والاستعمار .
وحزب التحرير هذا يعمل في اليمن بوصفه بلدا إسلاميا ، كما يعمل في غيره من بلدان العالم الإسلامي بما فيه بلدان العالم العربي ، ودعوة غير المسلمين إلى الإسلام .
لذلك كان من الطبيعي أن يتصدى حزب التحرير للصراع الانجلو- أميركي على اليمن وأخطاره، وخاصة وان الحزب قوام على فكر المجتمع وحسه في العالم الإسلامي ،ويعمل على تحويله إلى مجتمع إسلامي ، تتوحد فيه الأفكار والمشاعر والأنظمة،بأفكار الإسلام ومشاعره وأنظمته ، ويكشف مخططات أعداء الله،ويتبنى مصالح الأمة .
لهذا فان الحزب يؤكد على الآتي :
1- إن الخلافة فرض ، بل هي تاج الفروض ، وهى مبعث عز المسلمين ، وقاهرة عدوهم ، ومحررة أرضهم، وهى منارة الخير والعدل في ربوع العالم .
2- إننا ندعو النظام الحاكم في اليمن وعلى رأسه الرئيس أن يحكمنا بالإسلام (نظام الخلافة) وان يلغي النظام الجمهوري والرأسمالي والعلماني .
3- إن ولاية اليمن خسرت خسارة كبيرة سياسيا واقتصاديا ومساحة بعد ترسيم الحدود ، وتضرر الشعب اليمني من وضعه في سجن كبير .
4- إننا ننصح الحاكم والمعارضة أن ينبذوا المخططات الغربية سواء الأوروبية أو الأميركية ، وعدم السير في سياسياتهم .
5- كما نحذر منظمات المجتمع المدني من مغبة إقامة علاقات مع السفارات والمنظمات الغربية ، لأنها شر كبير .
6- نطلب من بريطانيا تقديم الاعتذار للشعب اليمني عن الجرائم إلى ارتكبتها سواء الاغتيالات أو القتل أو التعذيب ، أو المخططات الجهنمية التي رسمتها ضد اليمن وأهله ، كما نطلبها بالتعويض عن حقبة الاستعمار ..
7- كما نأمر أميركا برفع يدها الملطخة بدماء المسلمين عن اليمن وأهله ، فما مخططاتها إلا شر مستطير لتمزيق وتفتيت اليمن .
8- كم نطالب أميركا بالإفراج عن الشيخ المؤيد ومرافقه زايد وعبد السلام الحيلة وكافة المأسورين في معتقل جوانتاناموا السيئ الصيت وقاعدة باجرام والسجون السرية.
9- على الجهات المختصة إغلاق المعهد الديمقراطي الأميركي والمعهد الدنمركي والمنظمات الأجنبية لخطرها على مبدئنا وثقافتنا وأبنائنا .
10- نطالب بحل قضايا صعدة وحرف سفيان وبني حشيش جذريا ، ونحذر من استخدامها لتصفية حسابات وثارات ، ونحذر أيضا من اللجؤ إلى الحلول المؤقتة.
11- كما نطالب بوضع حلول سليمة لمظالم أهل الجنوب، ومعالجة مشاكلهم التي أدت إلى تلك الأحداث المؤلمة ، وتوعية أهل الجنوب عن مخاطر الفتن على اليمن ، واستغلالها من قبل الدول الغربية، وان هناك مخططات إقليمية ودولية تستغل تلك الأحداث.
12- نطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في قضية الجنوب ، وسجناء الرأي كالصحفي عبدالكريم الخيواني والفنان فهد القرني وغيرهما .
13- وندعو الشعب اليمني العريق أن يعمل مع حزب التحرير لاستئناف الحياة الإسلامية وتوحيد بلاد المسلمين في دولة واحدة هي دولة الخلافة الراشدة الثانية إن شاء الله تعالى .
حزب التحرير
ولاية اليمن
28رجب1429هـ - 31 /7/2008م
17 من جمادي الثاني 1429
الموافق 2008/08/19م  
للمزيد من التفاصيل