نشرت صحيفة "جاكرتا غلوب" خبرا عن تصاعد التوتر من قبل جماعات إسلامية في اندونيسيا بسبب إعلان كنيسة أمريكية نيّتها حرق القرآن في ذكرى أحداث الحادي عشر من أيلول. حيث جاء في الخبر أنّ حوالي 3000 عضو من حزب التحرير الذين وصفتهم بالمتعصبين، في اندونيسيا تجمعوا يوم السبت أمام السفارة الأمريكية في جاكرتا، حيث كانوا يلوّحون بالأعلام ويرفعون شعارات وبوسترات تستنكر مخططاً لحرق القرآن.
 
 وأضافت الصحيفة أنّ الحزب نظم مظاهرات مماثلة في خمس مدن أخرى في اندونيسيا، في مدينة "كينداري" جنوب شرق "سلاويسي" حيث نظم حوالي 400 من أعضاء حزب التحرير المحليين مظاهرة سلمية، وفي مدينة "سمينب" شرق "جافا"، وفي جزيرة "مادورة" خرج حزب التحرير إلى الشارع للتظاهر يوم الجمعة.
 
وأكدت الصحيفة أنّ القادة الإسلاميين في اندونيسيا استنكروا مخطط حرق القرآن ودعوا المسئولين في الولايات المتحدة لمنع ذلك.
انتهت الترجمة
 
إن هذه النشاطات والفعاليات لتؤكد أن حزب التحرير قد أخذ على عاتقه أن يبقى حارساً أميناً للإسلام، قائماً على رعاية شئون المسلمين وتبني مصالحهم، وهو يدعو المسلمين جميعاً لمؤازرته في هذا العمل الجليل فلا عمل خير من الدعوة إلى الإسلام والذود عن حياضه، فنعمّا هي من دعوة وبورك فيه من عمل.
 
قال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }.
المزيد من الصور في موقع المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
7-9-2010