التاريخ الهجري     05 من شوال 1431
التاريخ الميلادي     2010/09/14م
رقم الإصدار: 17/31 ح.ت.ل 
مكر جديد بحزب التحرير
بيان مزور باسم مكتبه الإعلامي في لبنان
بعد الحملات متعددة الأشكال التي شُنتّ على حزب التحرير، ها هي محاولة للكيد به من نوع جديد تطل برأسها، ألا وهي اختلاق بيان منسوب للمكتب الإعلامي للحزب في لبنان تحت عنوان "بمناسبة الإعلان عن حرق المصحف الشريف"، حمل تاريخ 07/09/2010، وقد نشر البيان في الشبكة الإلكترونية مع تعليق يزعم أن الحزب تراجع عن توزيع البيان بعد صدوره.
بناء عليه يهمنا إيضاح ما يلي:
1-   إن أية نشرة يصدرها الحزب في لبنان أو أي بيان يصدره مكتبه الإعلامي يُنشر فوراً على موقعه الإلكتروني www.tahrir.info، وأي بيان لم ينشر على هذا الموقع هو غير صادر عن الحزب ولا عن مكتبه الإعلامي.
2-   إن مسألة محاولة إحراق المصحف التي ثارت ضجة إعلامية حولها ليست مسألة خاصة بالواقع المحلي في لبنان، وبالتالي فإن إصدار بيان بشأنها لا يدخل في صلاحيات المكتب الإعلامي للحزب في لبنان، بل هو من صلاحيات المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، وبالفعل فقد صدر بيان عن المكتب المركزي تحت عنوان "أين المعتصم لردع حرق القرآن في أمريكا؟" وهو منشور على الموقع الخاص به www.hizb-ut-tahrir.info.
3-   إن سخف المضمون في البيان المزور وضعف لغته وركاكتها فضلاً عن رداءة شكله كافية لفضحه، إذ كل من يتابع نشرات الحزب ومكاتبه الإعلامية يعرف مدى رقيّ مضامينها ودقة لغتها وإتقان شكلها. وما كان للحزب أن ينزل إلى هذا المستوى من البيانات سواء من حيث المحتوى أو الشكل.
4-   إن هذا النوع الجديد من المكر السخيف بالحزب والذي تمارسه جهات لا تخفى علينا إنما ينتصب شاهداً جديداً على مدى غيظ هؤلاء الماكرين من حضور الحزب وتأثيره في الرأي العام، كما يدل على فشلهم في إيقاف مسيرته، فقد تقطعت بهم السبل وأُسقط في أيديهم، فدفعهم غباؤهم إلى توسل مثل هذه الأساليب الرخيصة التي اعتادوا أن تنجح مع بعض البسطاء من العابثين في السياسة، لا مع حزب عريق كحزب التحرير.
وختاماً نقول ما قال ربنا سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:
{ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ }
للمزيد من التفاصيل