نشرت صحيفة "بي دي نيوز 24" خبر قيام كتيبة من قوات التدخل السريع باعتقال أربعة أعضاء من حزب التحرير المحظور من منطقة "دكهنخان". وذكرت الصحيفة عن مصدر رسمي يوم الاثنين، أسماء المعتقلين وهم محمد حسين روني 21 عاما وقاضي رشيد الحق رجيب 18 عاما وسبوج الياس بابو 18 عاما ومحمد حارس21 عاما، حيث تم اعتقالهم جميعاً يوم الأحد.
ونقلت الصحيفة نقلا عن مدير كتيبة التدخل السريع، اللفتنانت كولونيل، أنّ قوات فرقة التدخل السريع في منطقة "دكهنخان" اعتقلوا الشباب الأربعة عندما رأوهم يركضون، وقال أنّه خلال فحصهم اعترفوا بأنّهم أعضاء من حزب التحرير المحظور. بعد ذلك نفذت الفرقة عملية على بيت روني، المكان الذي وجدوا فيه الكتب الإسلامية التي وصفتها بالراديكالية. وأضافت الصحيفة أنّ روني ورجيب هما طالبان في جامعة "تونجي الحكومية"، وأما الشابان الآخران فهما عمّال.
وأضافت الصحيفة أنّ الحكومة في بنغلادش حظرت الحزب في 22/10/ 2009 قائلة أنّ الحزب شكل تهديداً للأمن العام، وأنّ الشرطة اعتقلت الناطق الرسمي للحزب والذي وصفته بالمنسق العام للحزب محيي الدين أحمد ونائبه قاضي مرشد الحق والذي وصفته بالمسئول الثاني في الحزب.
انتهت الترجمة
تظن الشيخة حسينة وحكومتها الموالية لأمريكا بأنها بحظر الحزب وملاحقة شبابه ستتمكن من النيل من الحزب ومنعه من الاستمرار في تصديه لسياساتها التي حولت بنغلادش إلى مزرعة أمريكية، ولكنها واهمة، ولا أدل على ذلك من أنّ عملية الاعتقال تأتي بالتزامن مع البيان الذي أصدره الحزب هناك للتصدي لنية الحكومة البنغالية إرسال جنود إلى أفغانستان للمشاركة في حرب أمريكا.
وسيبقى الحزب يتصدى لكل ما يهدد مصالح الأمة، وسيظل يتبنى مصالحها، حتى يقيم دولة الخلافة بإذن لله.
30-9-2010م