نشرت صحيفة "سنترال آسيا اونلاين" نقلا عن "فرغانة ار يو" بتاريخ 23/11 خبر قيام الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الطاجاكية باعتقال تسعة شباب، بسبب اشتباههم بالعمل مع حزب التحرير، وأضافت أنّ الاعتقال كان خلال عملية في "خُدزاند" ومناطق أخرى في إقليم "سغد اوبلاست" استمرت من 18-22/11.
 
وذكرت الصحيفة أسماء اثنين من المعتقلين، وهم عبد الستار وسعيد عزيزوف وهما مواطنان من أوزبكستان، في التاسعة والثلاثين من عمرهم، كانوا قد عبروا الحدود إلى طاجاكستان بطريقة غير قانونية، وأضافت الصحيفة أنّهما كانا مطلوبيْن عالميا، ولم يتضح بعد فيما إذا كانا أقرباء أم لا.
 
وأشارت الصحيفة أنّ السلطات عثرت على مواد ثقافية لحزب التحرير عند المشتبه بهم، وأكدت أنّ السلطات اعتقلت خلال الشهر الحالي 14 عضوا من حزب التحرير في طاجاكستان.
 
انتهت الترجمة
 
إنّ الحكومة الطاجيكية بهذه الاعتقالات المستمرة التي تقوم بها ضد شباب حزب التحرير، تؤكد وللمرة المليون أنّها تحارب شباب الحزب لا لشيء إلا لأنهم يعملون من أجل تطبيق وإعادة الإسلام إلى واقع الحياة، وهذا يعني أنهم يحاربون الله، ومن يحارب الله فإنّ هلاكه أمر محتوم ولا شك في ذلك. اللهم اجعلنا من عبادك الذين تستخدمهم لهدم عروش هؤلاء الطغاة وإقامة العدل ونشر الخير للعالمين.
 
25-11-2010