نشرت وكالة انترفاكس في 29-11-2010م خبراً مفاده:
(دوشنبه، 29 نوفمبر، انترفاكس– أعلنت إدارة الشرطة الإقليمية في سوغد شمالي طاجيكستان الأثنين بأنه قد تم إلقاء القبض خلال الأسبوع الماضي على اثني عشر ناشطاً ينتمون لحزب التحرير الذي وصفته بالحزب المتطرف والمحظور. 
وذكرت الوكالة أن من بين المعتقلين هناك اثنين من سكان سمرقند في أوزبكستان، الذين تم إدخالهما على لائحة المطلوبين في الداخل للاشتباه في انتمائهم للمنظمات المتطرفة. ووجهت ضدهم تهمة التحريض على العداء العرقي والتمييز العنصري والأديان، وإجراء الاتصالات لتغيير النظام في طاجيكستان.
ومن بين المعتقلين عشرة هم من سكان منطقة سوغد طاجيكستان، التي تقع في وادي فرغانة على الحدود مع أوزبكستان وقيرغيزستان ، حيث المشاعر المتطرفة عالية.
هذا واعتقل 18 شخصا في الفترة الواقعة بين يناير وسبتمبر 2010 للاشتباه في انتمائهم لحزب التحرير.
 
كما سبق أن حكمت محكمة على عشرة نشطاء من حزب التحرير بالسجن ما بين ثلاثة وخمسة عشرة سنة في شمال طاجيكستان في أغسطس 2010. 
وعقدت أيضا محاكمات أعضاء حزب التحرير في يناير وفبراير ويونيو 2010.
هذا وقد تم حظر حزب التحرير في طاجيكستان في عام 2001.)
انتهت الترجمة.
لا زالت الحملة الشعواء ضد شباب حزب التحرير في طاجيكستان مستمرة، ولا زال النظام الطاجيكي ورأسه رحمنوف يسعي جاهداً لطمس نور هذه الدعوة التي تغرس الأمل في التغيير لدى المسلمين المقموعين والمضطهدين هناك.
إن نور هذه الدعوة قد لامس شغاف القلوب في آسيا الوسطى ومحيطها، وإن من هو اعتى من رحمنوف وكريموف لن يقدر أن ينزع هذه الدعوة من صدور المسلمين هناك، وأنى لمن أنارت له هذه الدعوة عتمة الدجى أن يترك الخير ويركن للظالمين.
إن بزوغ نور الخلافة التي يسعى هؤلاء للحيلولة دونه قد دنا، وإن يوماً ستعلو فيه راية التوحيد في كل بلاد المسلمين بات قريباً بإذن الله، وحينها سيفرح المؤمنون بنصر الله وفرجه، ولهم في الآخرة الأجر العظيم بإذن الله، وخسر هنالك المبطلون.
30-11-2010م