نقلت صحيفة ذا ديلي ستار الجمعة 24-12-2010م خبراً عن تمديد اعتقال 6 أعضاء من حزب التحرير في العاصمة البنغالية دكا.
وبحسب الصحيفة فقد مددت المحكمة اعتقال الاعضاء الستة بناءً على طلب الشرطة ليومين اضافيين احتياطياً بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
 
وصرح عكاس حسين، مفتش شرطة من اوتارا، أمام محكمة الصلح أن الشرطة تسعى لتمديد اعتقال المحتجزين لمدة 10 أيام إضافية للحصول على معلومات سرية بحسب ما نقل عنه موقع bdnews24.com.
 
وكانت الشرطة في وقت سابق من يوم الاربعاء 22-12-2010م قد اعتقلت الشباب الستة من منزل في 12 - قسم اوتارا في المدينة حوالى الساعة 9:00 بعد الظهر وصادرت بعض منشورات وصفتها بالمحظورة من حوزتهم.
 
وكعادتها في محاولة تشويه صورة الحزب وتبرير اعتقال شبابه المؤمنين الساعين لنهضة الأمة بالطريق السياسي، زعمت السلطات البنغالية أن الشرطة صادرت قنبلتين.
 
والموقوفون هم كل من كوميلا برفيز أحمد، فيصل الكبير منميمينسينغ، مسعود برفيز، عرفان أحمد،
محفوظ الرحمن مناكسيمبور، ومقصود الرحمن شيتاغونغ.
 
يشار أن الحكومة البنغالية عمدت إلى تلفيق التهم الكاذبة ودس المواد المشبوهة لشباب حزب التحرير سعياً منها لتبرير حظرها الجائر للحزب هناك واعتقالها لأعضائه.
 
إن حزب التحرير في بنغلادش قد كشف تآمر الشيخة حسينة على أهل بنغلادش في قضايا عدة لاسيما مجزرة ضباط حرس الحدود، وبيّن الحزب لأهل بنغلادش والمسلمين جميعا اصطفاف النظام البنغالي بجانب أعداء المسلمين من هنود وامريكان وبريطانيين، مما أثار حنق الشيخة حسينة وحنق أسيادها فقامت بحملات القمع والاعتقال السياسي والملاحقة.
 
ولكن هيهات هيهات أن تفلح الشيخة حسينة وأسيادها من وقف زحف دعوة الخلافة التي أخذت على عاتقها أن تقيم الخلافة وتخلص المسلمين من ربقة الحكام المأجورين.
وإن غدا لناظره قريب.
24-12-2010م