نقلت وكالة "انتر فاكس" أمس الاثنين عن مصدر في وزارة الداخلية الطاجيكية، خبر اعتقال أحد أعضاء حزب التحرير الذي وصفته بالمتطرف، شمال طاجكستان، وقالت الوكالة أنّ الشاب اعتُقل من مدينة "خوجند" التي تعتبر ثاني أكبر مدينة والعاصمة الإدارية في إقليم "سغد" وتبعد عن "دوشنبي" 340 كلم، وأضافت الوكالة نقلا عن نفس المصدر، أنّ الشاب من سكان "خوجند" وأنّه من مواليد عام 1966 وكان يُوزّع نشرات وصفتها بالممنوعة والمتطرفة منذ زمن بعيد في إقليم "سغد"، وأنّه تم اعتقاله خلال عملية استهدفت اعتقال نشطاء من حزب التحرير.
 
ونوهت الوكالة إلى أنّ أعضاء حزب التحرير عادة ما يُتّهموا بحسب المادة 307 – الدعوة العلنية للتطرف - من قانون العقوبات الطاجيكي. وأشارت إلى أنّه خلال السنة الماضية تمت محاكمة 158 شخصا في طاجكستان وحكمت عليهم بالسجن لفترات مختلفة بتهمة التطرف الديني، وذكرت أنّ حزب التحرير محظور في طاجكستان بشكل رسمي منذ سنة 2001.
 
انتهت الترجمة
 
المُلاحظ من حكام الرويبضات في العالم العربي هذه الأيام هو محاولتهم إدخال تعديلات وإصلاحات ومنح شيء من الحريات للشعوب، خشية أن يصيبهم ما أصاب ابن علي ومبارك وما سيصيب القذافي قريبا بإذن الله، أما حكام طاجكستان وآسيا الوسطى فإنهم ما زالوا يعيشون وكأنهم في مأمن، وأن رياح التغيير لن تصل إليهم، ونسوا أنّ الأمة الإسلامية أمة واحدة وهي كالماء الذي يغلي في القدر الواحد، وقد بدأت بالثوران، فالحكم الجبري بدأ بالزوال وفجر الخلافة قد بزغ، ولن يطول الأمر ليصل وسط آسيا قريبا بإذن الله. (وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) .
 
1/3/2011