الصحف الباكستانية تتحدث عن المظاهرات التي نظمها حزب التحرير في باكستان
نشرت صحيفة "ذي اكسبرس تريبيون" الباكستانية بتاريخ 17/4، خبرا تحت عنوان "الشرطة تعتقل العديد من أعضاء حزب التحرير خلال مظاهرات"، حيث قالت أنّ الشرطة اعتقلت العديد من أعضاء الحزب الذي وصفته بالمحظور، وذلك يوم الأحد خلال مظاهرات نظمها الحزب في لاهور وكراتشي.
وأضافت الصحيفة أنّ المظاهرات نُظمت في منطقة "موزانج" في لاهور وفي منطقة "سدّار" في كراتشي، حيث طالب المتظاهرون الحكومة بالتوقف عن دعم الأجندة الأمريكية، وأنكروا على الحكومة إطلاق سراح العميل الأمريكي "ريموند ديفيس" وطالبوا بإعادة النظر في قضية عافية صدّيقي.
وذكرت الصحيفة أنّ اشتباكات اندلعت في كلا المظاهرتين، عندما حاولت الشرطة تفريق المتظاهرين، ما أدّى إلى جرح شرطي والعديد من المتظاهرين من حزب التحرير.
وفي نفس السياق أكّد موقع صحيفة "ذي نيشن" بتاريخ 18/4 اعتقال حوالي 24 ناشطا من حزب التحرير عندما كانوا يزحفون باتجاه مجلس نواب البنجاب، للاحتجاج ضد التدخل الأمريكي في شؤون باكستان، وقالت أن الشرطة عملت على تفريق المتظاهرين الذين طالبوا بطرد الأمريكان وعملائهم الحكام واستبدالهم بنظام الخلافة، وأفاد الموقع أن الشرطة لجأت إلى الضرب بالهراوات، حيث جرحت عددا كبيرا من المشاركين، مما أدّى إلى الردّ بقوة من قبل المتظاهرين وجرح ستة من عناصر الشرطة.
وقال الموقع أنّ الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ضد المتظاهرين من حزب التحرير، وأنّ المواجهة بين المتظاهرين والأجهزة الأمنية بقيت مستمرة لساعات، وأنّ الشرطة اعتقلت ستة من أعضاء الحزب في كراتشي.
أما موقع "داون" فقد اعترف بأنّ نشطاء حزب التحرير استطاعوا تنظيم مظاهرة بالقرب من مركز شرطة "هود وينكينغ" في شارع بنازير بوتو، حيث قاموا بإغلاق الشارع لمدة نصف ساعة، مما أدّى إلى حدوث أزمة في المرور، وأنّ المتظاهرين هتفوا بشعارات ضد الولايات المتحدة والحكومة الباكستانية.
ونقل الموقع عن المهندس جنيد خان عضو حزب التحرير تصريحه الذي عبّر فيه عن الخلافة بالدواء لجميع المشاكل التي تواجه الباكستانيين، وقال أنّ الأمريكيين وقوات النيتو قتلوا الناس الأبرياء في باكستان، وذكر أنّ موجة التغيير انتشرت في العالم الإسلامي، وأنّ الفقير في ظل النظام الحالي يزداد فقرا والغني يزداد غنىً. وأضاف بأنّ الغرب دائما يساند ويدعم الدكتاتوريين ويستغلّ القادة الديمقراطيين في باكستان، وأنّ الشعب لا يريد أن يستمر الحكم الغربي ولا الأمريكي في البلاد.
21-4-2011