نقلت وكالة إنتر فاكس الروسية يوم الثلاثاء الموافق 26/4 عن محكمة طاجيكية، محاكمة أحد عشر ناشطا من حزب التحرير الإسلامي العالمي والحكم عليهم لفترات تتراوح ما بين ثلاث سنوات وعشرين سنة، وقالت محكمة "سغد" في بيان صحفي لها بأنّ النشطاء أدينوا بتهمة الدعوة إلى العنصرية الدينية والدعوة العلنية للإطاحة بنظام طاجكستان الدستوري والانتماء إلى جماعة وصفتها بالمجرمة.
وأضافت الوكالة أنّ اثنين من بين النشطاء كانا مواطنين من أوزبكستان، والتي تقع على الحدود مع إقليم "سغد" التابع لطاجكستان، المكان الذي تم اعتقالهما منه في الخريف الماضي، حيث حُكم على كل منهما بالسجن لمدة أربع عشرة سنة في سجن ذي حراسة شديدة. أما التسعة الباقون فقد حُكم عليهم بالسجن لفترات تتراوح ما بين ثلاث سنوات إلى عشرين سنة في سجن شديد الحراسة أيضا. وقالت المحكمة أنّ الطاجيكين الذين حُكموا بأطول الفترات – لم يذكر البيان الصحفي عددهم- كانوا قد أدينوا بنفس التُّهم من قبل.
وفي إشارة إلى تعاظم نشاط الحزب وعدم نجاح الأجهزة القمعية في ثني شباب حزب التحرير عن أعمال حمل الدعوة حتى لو حكموا عليهم لعشرات السنين ذكرت الوكالة أنّه في آذار 2011 قامت محكمة "سغد" بالحكم على أحد عشر ناشطا طاجيكيا من حزب التحرير بالسجن لفترات تتراوح بين أربع سنوات وعشرين سنة، وفي السنة الماضية حكمت المحاكم الطاجيكية على 158 بالسجن بتهمة التطرف الديني، وفي السنة التي سبقتها حكمت على 37 بالسجن لنفس التهمة.
انتهت الترجمة
إنّ نصر الله بقيام دولة الخلافة قريب بإذن الله مصداقا لقوله تعالى: {أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ}
وحينها ستنتصر الخلافة لكل من ظُلم وسيشفى الله صدور قوم مؤمنين، ومن أدركته المنية قبل أن يشهد ذلك اليوم، فإنّ ما عند الله خير وأبقى.
قال تعالى: {لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ}
27-4-2011