التاريخ الهجري  14 من جمادى الثانية 1432                                                           رقم الإصدار: PR11026
    التاريخ الميلادي  2011/05/17م
بيان صحفي
في إشارة إلى عجزهم عن تقديم إجابة صادقة بشأن عملية أبوت أباد
حكام باكستان الخونة يلجؤون إلى اختطاف ناشط من حزب التحرير!
"مترجم"
للحفاظ على عروشهم وللقيام بدورهم الخياني، دفع حكام باكستان، عملاء أمريكا، أجهزتَهم السرية إلى اختطاف الناشط في حزب التحرير نعيم يونس خلال توزيعه بياناً احتجاجيا على عملية أبوت أباد، حيث تم اقتياد المهندس نعيم من قبل رجال بلباس مدني إلى مكان مجهول، وجاء ذلك بعد بضعة أيام فقط من المسيرات الهزلية التي نظمتها السلطة وتعليقها لليافطات في الشوارع، ما حوّل تلك الأجهزة إلى بلطجية وأجهزة رخيصة، بدل أن يكونوا حماة للإسلام والأمة.
وقد جاء في البيان الصادر عن حزب التحرير ولاية باكستان فضحٌ لخيانة القيادة العسكرية والسياسية بتعاونها مع الأمريكان وتسهيل هجومهم على أبوت أباد، ودون أن يرفَّ لهم جفن أو يصدر عنهم حتى كلمة واحدة من الحقيقة تبرّر فِعلتهم. وكذلك لجأت قيادة الجيش الخائنة إلى استخدام القوة الغاشمة لقمع حزب التحرير، حيث قاموا خلال أسبوع واحد بمداهمة منازل الشباب ومضايقة أسرهم، بما في ذلك التهديد باختطاف النساء والأطفال.
ألا يدرك هؤلاء بأنّ المسلم يشتدّ صلابةً وهو يواجه ظلم الظالمين، وأنه لا يخشى إلا الله سبحانه وتعالى؟ ألم تصلهم تضحيات شباب حزب التحرير المشرّفة في جميع أنحاء العالم؟ ألا يرون أنّ حزب التحرير يزداد قوةً وهو يقوم بكفاحه ويواجه مثل هذا القمع؟ أولم يعتبروا من أنّ فرعون لم يتمكن هو وجنوده من الهروب من قضاء الله سبحانه وتعالى، على الرغم من أنّ فرعون قد دخل كل بيت؟!
ألا فليعلم هؤلاء أنّ هذه الأعمال الرخيصة لن توقف حزب التحرير بل هي تسرّع فقط في نهاية عهدهم، وقد أعلن حزب التحرير أنه سيكثّف نشاطه في فضح خيانة القيادة العسكرية والسياسية في البلاد، ولن يصمت بسبب خطف أحد شبابه، كما أنّ حزب التحرير يحتفظ بحقه في رفع دعوى ضد من هم وراء هذا الاختطاف، وسيستمر في حملته السياسية ووضع لافتات وملصقات في جميع المدن الرئيسة في باكستان لفضح هذه البلطجة وتواطؤ القيادة الخائنة في عملية أبوت أباد.
ونقول لتلك الأجهزة بأنّه خير لها، في هذه الحياة وفي الآخرة، موالاتهم لله سبحانه وتعالى ورسوله والمؤمنين، وأن يفرجوا فورا عن المسلمين المخلصين الذين يدعون إلى الخلافة، مثل يونس نعيم، بدلا من السعي لإرضاء هؤلاء الحكام الخونة، حلفاء أمريكا الكافرة، فالخلافة القادمة ستحاسبهم على أفعالهم هذه ولعذاب الآخرة أشدّ.
 
عمران يوسف زي نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان