التاريخ الهجري  28 من شـعبان 1432
التاريخ الميلادي  2011/07/29م
رقم الإصدار:PR11037
بيان صحفي
في حربهم ضد الإسلام، الحكام الخونة يفقدون عقولهم باختطاف الدكتور عبد القيوم
"مترجم"
عم جموع المسلمين في رحيم يار خان الغضب بسبب اختطاف بلطجية الحكومة الدكتور عبد القيوم، عضو حزب التحرير، وهو من كبار الأطباء المشهورين في مدينة رحيم يار خان، حيث احتشد الناس في منزله وأنكروا بشدة على النيابة العامة التي اعترفت بأنّ الأجهزة الأمنية هي التي اختطفت الدكتور عبد القيوم، وقال مدير الشرطة بأنّ الأجهزة الأمنية تبحث عن أعضاء آخرين من حزب التحرير، من نفس الأسرة، وقد توجه وفدٌ كبيرٌ من الوجهاء في المدينة إلى مديرية الشرطة حيث رضخت للضغوط، مما أجبر مدير الشرطة على نفي علمه بعملية الاختطاف! ثم مباشرة وبعد مؤتمر صحافي عقد من قبل أسرته في منزل الدكتور عبد القيوم ، وحضره عشرات من الصحفيين تلقت العائلة مكالمة هاتفية من أشخاص يدّعون أنهم الخاطفون ويطالبون بفدية قدرها 5 ملايين روبية، ويا لهؤلاء الخاطفين "الخيّرين" الذين ضيعوا فرصة اختطاف ابنة الدكتور عبد القيوم، بينما كانت معه في وقت الاختطاف!
إنّ الحكام الخونة من القيادة العسكرية، والدمى في القيادة السياسية والموظفين الذين يتقاضون رواتبهم من القيادة السياسية ومنهم "البلطجية" الذين تم تدريبهم من قبل شركة بلاك وتر ويستخدمون من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، يعلنون الحرب ضد الإسلام والمسلمين لا لشيء إلا لتأخير ظهور نجم الإسلام من خلال إقامة الخلافة في الأرض، ولكن هيهات هيهات، فهم لا يعرفون أنّ الله سيحمي دينه، وهو ناصره على الدين كله ولو بعد حين(( إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا )).
أما بالنسبة للعاملين المخلصين لإقامة الخلافة الإسلامية فإنّ الله سبحانه وتعالى يدافع عنهم فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ...)) صحيح البخاري
ألا فليعلم الحكام الفاسدون وأتباعهم وأسيادهم الأمريكيون بأنّ المسلمين لن يهدأ لهم بال حتى يتم إعادة الدكتور عبد القيوم في صحة كاملة، فقد كان الدكتور للمسلمين في باكستان نبراس نور في ظلام الكفر لأكثر من عقد، وليعلموا بأنّ محاكم الخلافة المقبلة لن تتركهم في حربهم الدنيئة ضد الإسلام، حيث سيتم جمعهم في وضح النهار، حيث لا يستطيعون إخفاء جرائمهم.
نفيذ بوت
الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
للمزيد من التفاصيل