الحكومة الطاجيكية تعتقل خمسة أعضاء من حزب التحرير

نقل موقع "كييف بوست" عن مركز العلاقات العامة للجنة الدولة والأمن القومي الطاجيكي أمس الأربعاء، خبرا جاء فيه أنّه تم احتجاز خمسة أشخاص يُشتبه بأنّهم متطرفون من مدينة دوشنبي. وأضاف الموقع أنّه يُعتقد أنّ الخمسة هم أعضاء في حزب التحرير الذي وُصف بالمحظور، حيث جاء في تقرير مركز العلاقات أنّه "تم احتجاز خمسة من أعضاء الحزب النشط من شقة في مدينة دوشنبي، كانوا في اجتماع لأعضاء حزب التحرير، و أنّه خلال تفتيش للشقة تم ضبط 100 كتاب و200 نشرة و116 من أقراص الفيديو تحتوي على مواد متطرفة بالإضافة إلى جهاز كمبيوتر وذاكرة.

وأضاف الموقع أنّه رُفعت قضية ضد المحتجزين ووجهت لهم تُهم تنظيم جماعة إجرامية وتأجيج العداء العرقي أو الديني وتنظيم لجماعة متطرفة والدعوة للإطاحة بالنظام الدستوري في طاجكستان. وأشار الموقع إلى أنّ أعضاء حزب التحرير عادة ما يتم توجيه تُهم مماثلة ضدهم، ففي شهر أكتوبر من العام الماضي تم الحكم على أربعة أعضاء بالسجن ما بين 20-22 سنة في شمال طاجكستان. وفي العادة يتم احتجاز أعضاء الحزب المحظور من منطقة وادي فرغانة، المنطقة المحاذية لقرغيزستان وأوزبكستان، حيث يُعتبر الوادي مركزاً للعديد من الحركات المتطرفة في وسط آسيا. على حد تعبير الموقع.

وأشار الموقع إلى أنّه في سنة 2010 حكمت محكمة طاجكستان على 158 شخصا بالسجن لفترات مختلفة بتهم التطرف الديني. وأنّ الحكومة الطاجيكية حظرت حزب التحرير رسميا على أراضيها في سنة 2001، بينما يعمل، بحسب الموقع، بحرية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ويعتبر منظمة إرهابية في روسيا ودول الكومنولث.

انتهت الترجمة

لا نقول لإخوتنا إلا صبرا يا شباب حزب التحرير فإنّ النصر بات قريبا، وما هذه الحملات المسعورة إلا لأنّ حكومات العالم باتت ترى الحزب قاب قوسين أو أدنى من تحقيق غايته في إقامة دولة الخلافة الإسلامية. والحكومات تأمل بحملاتها المسعورة تلك أن تؤخر ذلك اليوم.

ولكن آنى لهم ذلك، والنصر بيد الله وحده.

5/1/2012