التاريخ الهجري   11 من رجب 1433

التاريخ الميلادي   2012/06/01م

رقم الإصدار:ح.ت.ل 32|33

حزب التحرير ينظم مظاهرات في بيروت وطرابلس والبقاع انتصارا لأهل الحولة وثوار الشام

انتصارا لأهل الحولة وحماة وسائر أهل سوريا الذين يستضعفهم النظام الأسدي ويسفك دماءهم ليل نهار، وتأكيداً على الانضواء في ثورة الشام المباركة، نظم حزب التحرير عقب صلاة الجمعة من هذا اليوم ثلاث مظاهرات في طرابلس وبيروت والبقاع. ففي طرابلس خرجت حشود من المتظاهرين من الجامع المنصوري الكبير يهتفون بسقوط الطاغية المجرم بشار الأسد، ويبشرون بقيام الدولة الإسلامية في الشام عقر دار الإسلام، وجابوا شوارع وسط المدينة وصولا إلى ساحة التل، حيث خطب فيهم الشيخ محمد إبراهيم.

وفي بيروت تظاهر حشد من المصلين أمام مسجد عائشة بكار، وألقى فيهم عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان كلمة أشاد فيها ببطولات أهل الشام قائلا: "لأن بيروت الأوزاعي وبيروت العائلات وبيروت الإسلام، تأبى السكوت على الظلم، وتأبى أن تكون في صف المتخاذلين، كانت صرخة حزب التحرير في بيروت، ليسمع كل ظلام العالم، أن بيروت وأهلها وناسها، لم يكونوا -ولن يكونوا- مع العصابات والشبيحة، بل هم بجانب أمتهم، وهم جزء منها، يصيبها ما يصيبهم".

وفي البقاع احتشد المتظاهرون أمام مسجد الإمام علي بن أبي طالب في سعدنايل حيث تكلم في المتظاهرين كل من د.ماهر صوان عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في لبنان والشيخ وليد الويس ورئيس بلدية سعدنايل خليل الشحيمي الذي دان مجزرة الحولة، مطالباً الحكومة اللبنانية "إيلاء قضية المخطوفين اللبنانيين الذين تقوم الوحدات السورية التابعة للنظام السوري بخطفهم، اهتمامًا يوازي الاهتمام الرسمي بملف المخطوفين اللبنانيين في حلب".

 وقد شدد متكلمو حزب التحرير في كلماتهم على أنه لا بد من أن نفهم حقيقة الصراع في منطقة الشام. وهي أن هذه الأمة اليوم تخوض صراعا، ليس فقط مع الأنظمة الظالمة العميلة، بل مع كل القوى الغربية وأدواتها، وعلى رأسهم أميركا التي حاولت مرارا وتكرارا إجهاض ثورة الشام من خلال إيران وتركيا وغيرهما من الدول التابعة لها في منطقتنا. وشددوا النكير على رؤوس أجهزة السلطة الذين يحجّون كل مدة إلى معلمهم في دمشق لتجديد البيعة له. وأكدوا أن الثورة في الشام ليست طائفية، بل هي ثورة ضد العصابة المجرمة التي تحكمت برقاب الناس عشرات السنين، وأنه لم يبق مع بشار وعصابته إلا من هو على شاكلته، وثار بوجه هذا الظالم كل شرفاء سوريا ولبنان. وحذروا أنصار الأسد في لبنان من أن يجروا البلد إلى اقتتال داخلي تكون نتيجته وبالا على الجميع.

  المكتب الإعلامي لحزب التحرير

ولاية لبنان

للمزيد من التفاصيل