نشر موقع ديموتكس خبر تنظيم شباب حزب التحرير في بريطانيا لمظاهرة دعماً لمسلمي الروهينغا المضطهدين، حيث جاء في الخبر أن حزب التحرير نظم مظاهرة ضخمة مقابل السفارة البنغالية، ضد منع الحكومة البنغالية للمنظمات غير الحكومية من مساعدة اللاجئين من الروهينغا، وسياستها في إعادة المسلمين إلى ميانمار.
وأضاف الموقع أنه وصل آلاف المناصرين لحزب التحرير للمشاركة في المظاهرة أمام السفارة في كينسينغتون وقاموا بتشكيل تجمع، واصفا ذلك التجمع بـ "غاية في الروعة" وحاملين لافتات وأعلام إسلامية.
وأكّد الموقع أن المتظاهرين استمعوا بشغف للمحاضرين الثلاثة، اثنيْن منهم كانا من حزب التحرير كان تاجي مصطفي – مدير المكتب الإعلامي- المتحدث باللغة الانجليزية، والآخر متحدثا باللغة البنغالية، وقد تجاوب المتظاهرون بقوة مع المحاضرين عن طريق الهتافات والشعارات من مثل "الأمة الإسلامية أمة واحدة" و"افتحوا الحدود لمسلمي الروهينغا".
وتحدث الموقع عن جانب من المحاضرة الأولى، حيث ذكر بأن قصة مسلمي الروهينغا المظلومين والمضطهدين منذ سنوات ظهرت في الإعلام الغربي بعد أن منعت الحكومة البنغالية ثلاث منظمات غير حكومية من مساعدة اللاجئين الروهينغا في بنغلادش.
وذكر الموقع على لسان مسئول "منظمة التضامن مع الروهينغا في مينمار" في حديث له في باكستان، ادعاءه أن الحكومة البنغالية أصدرت أوامر لجيشها بقتل اللاجئين من الروهينغا الذين يدخلون بنغلادش، وهناك تقارير تفيد بإعادتهم  وتسليمهم للسلطات في ميانمار.
ونقل الموقع عن الحزب دعوته المسلمين للوقوف موحدين ضدّ اضطهاد إخوتهم، ورؤية الحل في تشكيل الخلافة الإسلامية التي يعمل الحزب على تحقيقها من خلال توحيد بلاد المسلمين.  
 16-8-2012