التاريخ الهجري     29 من رمــضان 1433                                                              رقم الإصدار:  20/1433هـ 

     التاريخ الميلادي     2012/08/17م

إعلان عن تتمة عدة رمضان وتهنئة بعيد الفطر المبارك

الله أكبر،،، الله أكبر،،، الله أكبر،،، لا إله إلا الله،،، الله أكبر،،، الله أكبر، ولله الحمد...

الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ وعلى آلهِ وصحبِهِ ومَن والاه، ومَن تبعَهُ فترسَّمَ خُطاه؛ فجعلَ العقيدةَ الإسلاميةَ أساساً لفكرتِهِ والأحكامَ الشرعيّةَ مِقياساً لأعمالِهِ ومَصدراً لأحكامِهِ أمّا بعد،

أخرجَ البُخاريُّ في صحيحِهِ مِن طريقِ محمدِ بنِ زيادٍ قال: سمعتُ أبا هريرةَ رضي اللهُ عنه يقول: قال النّبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسلّمَ أو قال: قال أبو القاسمِ صلى الله عليه وآله وسلم: " صوموا لِرُؤيتِهِ وأَفْطِرُوا لرؤيتِهِ فإنْ غُـبِّيَ عليكم فأَكْمِلُوا عِدَّةَ شعبانَ ثلاثين".

وبعد تحري هلال شهر شوال في هذه الليلة ليلة السبت فإنه لم تثبت رؤية الهلال رؤيةً شرعية، وعليه فإن غداً السبت الموافق 18 آب/أغسطس 2012م هو المتمم لشهر رمضان المبارك.

وبهذه المناسبة، فإنّ أمير حزب التحرير العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله تعالى يهنئكم وجميع أبناء هذه الأمة الإسلامية الكريمة بالعيد..

وهو يسأل الله سبحانه أن يمنّ علينا بإقامة دولة الخلافة التي ستطبق شرع الله في الأرض، وتحمل الإسلام للعالمين رسالة هدى ونور، دولة العدل التي ستحرر البلاد وتنصف العباد، دولة الجهاد التي بها ستكون الفتوحات ماضية، فيكبر الناس في أعيادهم، وفي فتوحاتهم الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد...

وكذلك فإنني أنقل تهنئة رئيس المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وجميعِ العاملين لأمير حزب التحرير والمسلمين جميعاً بعيد الفطر المبارك.

أيها المسلمون في كل مكان..

أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يكون قد تقبل منا ومنكم الصيام والقيام، الركوع والسجود وسائر الأعمال. كما وأسأله أن يعيده على الأمة الإسلامية وقد أكرمها الله بخليفة عادل راشد يتقى به ويقاتل من ورائه... يقودها بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم... وما ذلك على الله بعزيز.

وبهذه المناسبة أود أن أتوجه إلى أهلنا وإخواننا الثوار المجاهدين في الشام عقر دار الإسلام، فأقول لهم إن هذا العيد يعود علينا وقد حمل تباشير سقوط طاغية الشام بعد أن أثخنته الجراحات نتيجة ضربات المجاهدين ما دفع الكثير ممن لديهم ذرة حمية ونخوة للانفضاض عنه بعد أن أدركوا اقتراب نهايته فسعوا للنجاة بأنفسهم وأهليهم من سفينة النظام الغارقة.

ومع ذلك ومع اقتراب انتصار الثورة في شامنا العزيزة فلا بد من الوعي على مكر الغرب وعملائه، فأمريكا التي أعطت عصابة الأسد المهلة تلو المهلة للولوغ في دماء أهلنا وأبنائنا في الشام سرعان ما تسعى لركوب موجة الثورة وذلك عبر إبراز سياسيين انتهازيين تصفهم بكونهم زعماء وقادة وممثلين للثورة فتعقد معهم الصفقات الكفيلة بخدمة مصالحها في سوريا والمنطقة كما صنعت في مصر حين زعمت أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو المؤتمن على حراسة إنجازات الثورة في مصر...

فاحذروا كل الحذر من محاولاتهم لإجهاض انتفاضتكم أو حرفها عن مسارها الذي يرضي رب السموات والأرض عنكم، وما النصر إلا صبر ساعة فلا تضيعوا جهادكم بقبول أنصاف حلول لا على النموذج اليمني ولا النموذج المصري، فحتى تكتمل الفرحة لا بد من استئناف الحياة الإسلامية بشتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وكل مناحي الحياة وهذا إنما يكون بإقامة صرح الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

وحتى تكتمل الفرحة لا بد من كنس الوجود الغربي الاستعماري من بلاد المسلمين إلى غير رجعة وتحرير بلاد المسلمين. وحتى تكتمل الفرحة فلا بد من تحرير المسجد الأقصى وفلسطين من دنس يهود، وتطهير بيت المقدس من رجسهم.

 إن عيد الفطر لفضل ومنة من الله عز وجل على المسلمين، وإن عيد الأعياد يكون بتحقيق وعد الله سبحانه وتعالى وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم بالنصر والتمكين، وبناء الدولة التي تحكم بشرعه، دولة الخلافة الراشدة.

فإلى عيد الأعياد والعمل لتحقيقه يدعوكم حزب التحرير، واجعلوا خاتمة عيدكم بالامتثال لأمر الله سبحانه وتعالى بالعمل مع العاملين المخلصين لإعزاز هذا الدين وتمكينه لنكبّر سويًا يوم النصر المبين، تكبير المنتصرين الطائعين الحامدين التائبين....

الله أكبر الله أكبر الله أكبر ... لا إله إلا الله

الله أكبر الله أكبر .. ولله الحمد

الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا

لا إله إلا الله وحده ... صدق وعده .. ونصر عبده .. وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده

لا إله إلا الله .. ولا نعبد إلا إياه .. مخلصين له الدين ولو كره الكافرون

عيدكم مبارك وتقبل الله منا ومنكم الطاعات

ليلة المتمم لشهر رمضان المبارك لعام 1433هـ

أخوكم عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.