بسم الله الرحمن الرحيم

مكتب تركيا: مؤتمر الخلافة في اسطنبول

تقرير حول مؤتمر الخلافة في اسطنبول

نظم شباب حزب التحرير/ ولاية تركيا يوم الأحد 05 جمادى الأولى 1434 الموافق 17 آذار/مارس 2013م في اسطنبول مؤتمر الخلافة في الذكرى الميلادية التاسعة والثمانين لهدم دولة الخلافة تحت عنوان "بلاد الشام تسير نحو النصر؛ بالرغم من الظلم وطوق الخيانة وقوى الطغيان العالمي"، وكان الحضور بحمد الله ملفتاً للنظر حيث غصت القاعة التي تتسع لألف وخمسمائة شخص بالحضور فاضطر الكثيرون من متابعة أعمال المؤتمر وهم واقفون.

افتتح أعمال المؤتمر عريف المؤتمر والكاتب في مجلة التغيير الجذري (التي يصدرها شباب حزب التحرير في تركيا) الأستاذ موسى باي أوغلو، وبعد كلمة الافتتاح تلى الأستاذ الحافظ لكتاب الله فاضل كاراتش آيات عطرة من الذكر الحكيم.

عرض بعدها فيلم مصور عن المستجدات على الساحة السورية والتفاف الثوار حول الخلافة وحزب التحرير الذي يدعوهم لإقامتها، تبعه كلمة مصورة لمدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس عثمان بخاش ناشد فيها الأمة الإسلامية عامة والمسلمين في تركيا خاصة للقيام بواجبهم تجاه إخوانهم في سوريا..

تحدث بعدها الباحث الصحفي أحمد فارأُول من جريدة "يني عقد" مركزاً في كلمته على الارتباط الحتمي بين القدس والشام وأن تحرير بيت المقدس لا بد أن يمر بالشام.

بعدها تحدث الكاتب الصحفي عبد الرحيم شِن من جريدة "تايم تورك" مؤكداً على أن المسلمين في تركيا عقولهم وقلوبهم وجوارحهم في الشام وما يجري في الشام ولكن عليهم العمل الجاد في تركيا ليتمكنوا من نصرة إخوانهم في الشام نصرة حقيقية.

ومن ثم ألقى الباحث الصحفي حمزة إر كلمته التي ركز فيها على أن علامات استئناف الحياة الإسلامية وتطبيق الأحكام الشرعية باتت تلوح في الأفق القريب بإذن الله، والتي من أبرزها الأحكام الجائرة الثقيلة التي باتت حكومة حزب العدالة والتنمية تنزلها بشباب حزب التحرير في تركيا العاملين لإقامة دولة الخلافة.

واعتلى المنصة من بعده مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الأستاذ عامر الهشلمون والذي بين بكلمة مفصلة الواقع السياسي لما يجري في الشام والمؤامرات الدولية التي تحاك ضد ثورة الشام، وأكد في كلمة المركزي على وحدة الدم المسلم ووجوب نصرة المسلم لأخيه المسلم بكل استطاعته.

واختتمت كلمات المؤتمر بكلمة الأستاذ محمود كار رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا التي أرسل فيها السلام الحار للمسلمين في الشام، مؤكداً على أن ثورة الشام ثورة واعية فهي ليست ثورة ضد نظام حزب البعث فقط بل هي ثورة ضد كل الأنظمة الوضعية ولن ترضى بإذن الله سوى بتطبيق الإسلام تطبيقاً كاملاً في كافة مناحي الحياة.

وفي الختام صعد فضيلة الشيخ حسام الدين إلى المنصة وبعد أن تحدث بكلمات من القلب إلى القلب بدأ بالدعاء لأهل الشام فوقف كل من في القاعة على أرجلهم وأمنوا خلفه داعين الله سبحانه وتعالى أن ينصر أهل الشام ويفتح عليهم وبهم أبواب الخير.

وبعد أن اختتم المؤتمر أعماله أجريت مقابلات مصورة مع بعض المحاضرين والحضور حول رأيهم في المؤتمر وثورة الشام.

والذين آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين.

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في ولاية تركيا

 

للمزيد من التفاصيل (فيديو وصور)