أورد موقع "روتشديل اون لاين" خبرا تحت عنوان "حزب التحرير ينشط في روتشديل"، حيث جاء في الخبر:

هناك حزب إسلامي، يُعتقد انه يضم عدة آلاف من الأعضاء له في بريطانيا، ويعمل خصيصا على تطرف شباب المسلمين البريطانيين في الجامعات، يقومون بتوزيع المنشورات على المارة في شارع "لووَو تويديل" في مدينة روتشديل.

وقال الموقع أن حزب التحرير ينصب منصة خارج "وورلد وايد كاش ان كاري"، وان أعضاءه وزعوا كمية كبيرة من المعلومات، احتوت عل معلومات حول سياسة الحزب ونصائح للجالية الإسلامية ومعلومات حول الخلافة، بالإضافة إلى ثماني نشرات غطت مواضيع مثل الجريمة والأخلاق والعنصرية.

وأضاف الموقع، يعلن حزب التحرير انه يعمل لإعادة  الخلافة والخليفة والدولة الإسلامية في العالم الإسلامي من خلال وسائل سلمية. ومع ذلك فان الحكومة البريطانية تدرس بجد قانون حظر عليه من الدرجة الثانية، الذي سيُحظر بموجبه جماعات ليس مقطوعاً بأنها إرهابية، لكنها تشجع التطرف وتنشر الكراهية في الشوارع، و يُتوقع أن يكون حزب التحرير من أول الأحزاب المستهدفة من مثل هذا القانون.

ونقل الموقع عن وزيرة الداخلية "مي تيريزا" قولها للجنة المختارة لدى شؤون مجلس العموم، أن فريق العمل ضد الإرهاب المعين من قبل ديفيد كامرون، عقب مقتل لاعب الدّرمّ "لي رجبي"، كانت تناقش إمكانية الحظر.

كما نقل عن المحامين التابعين لوزارة الداخلية نصحهم الدائم بعدم الحظر، على أساس انه سيتم توظيف هذه الحركة ضد فكرة حرية التعبير. وأشار الموقع إلى تراجع توني بليير عن تحركاته لحظر حزب التحرير في سنة 2006 بعد تقديم النصيحة له من إمكانية أن يأتي ذلك بنتائج عكسية.

انتهت الترجمة

هذا هو الغرب على حقيقته، فهو لا يقيم وزنا لأفكاره ولا لمعتقداته، وان ما يعنيه فقط المصلحة. وهذا هو الظلم والطغيان بعينه، ومصيره إلى زوال قريباً بإذن الله.

 وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُّكْراً

10/8/2013