المكتب الإعــلامي

ولاية الأردن

التاريخ الهجري  25من جمادى الأولى 1435                                                                                                                  رقم الإصدار:35/26

التاريخ الميلادي 2014/03/26م

بيان صحفي

مجلس النواب الأردني يستمرئ التخاذل ويتعاون مع النظام

لقهر ومحاربة دعاة الإسلام

 

قامت أجهزة أمن النظام في الأردن يوم أمس الثلاثاء 25/3/2014م باعتقال اثنين من أعضاء حزب التحرير من داخل مبنى مجلس النواب وتحويلهما إلى محكمة أمن الدولة؛ وهما الطبيب نايف عمر لافي (65 عاما) والأستاذ إبراهيم محمود الخرابشة (55 عاما)، حيث كانا من ضمن وفد يضم أعضاء من الحزب، حيث قام الوفد بالتواصل مع نواب المجلس وسلموهم بيانا صادرا عن المكتب الإعلامي للحزب في ولاية الأردن؛ يبين فيه الحزب موقفه الرافض لمشروع القانون المعدل لقانون منع الإرهاب والتحذير منه ومنع تمريره - والذي كان المجلس يناقشه في اليوم نفسه -، لأنه محاولة لإعادة الأمة لبيت الذل الذي خرجت منه، ولأنه حلقة في مسلسل أعد وخطط له ليحول بين الأمة ومشروعها الحضاري، ولأنه أعد لمحاربة كل من يدعو لمقاومة المحتل وطرد يهود من الأرض المباركة، وكل من يسعى لإيجاد دولة الإسلام حتى بالطريقة السلمية، ناهيك عن كونه سلعة أمريكية لمحاربة الإسلام والمسلمين.

وإنه لمن العار على مجلس النواب أن يعتقل أبناء الأمة من شباب حزب التحرير أمام أعين نوابه وبعلمهم، وهم الذين صدعوا رؤوس الناس بإنجازهم للتعديلات الدستورية التي ادعي بأنها منعت اعتقال الناس على الرأي ومنعت محاكمة المدنيين أمام محكمة أمن الدولة والمحاكم العسكرية، فها هي أجهزة أمن النظام قد داست على تعديلاتهم الدستورية أمام أعينهم واعتقلت أبناء الأمة من داخل مجلس الأمة الذي يوصف كذبا وزورا وبهتانا بأنه (بيت الشعب وبيت الأمة).

وإننا في حزب التحرير وإزاء هذا التصرف من قبل أجهزة الأمن، نقول للنظام أن الاعتقال والسجن وغيرهما لن يثنوا شباب حزب التحرير عن مواصلة العمل وحمل الدعوة، ولكم في تاريخ الحزب الطويل وفي كفاحه السياسي خير دليل، ونؤكد له أن حزب التحرير سيبقى الجهة التي تكشف كذب الادعاء بالإصلاح السياسي، كما ونؤكد أن حزب التحرير سيبقى الرائد الذي لا يكذب أهله على العكس من المسمى مجلس النواب.

أما لمجلس النواب فنقول:

يبدو أنك قد استمرأت التخاذل عن قضايا الناس، متفانيا في إقرار كل ما يؤذيهم ويزيد في قهرهم، فيكفيك ارتداء ثوب العار الذي يصر النظام أن تبقى متزينا به رغم فساده وقبحه.

﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ، مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ﴾

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية الأردن

 

للمزيد من التفاصيل