الحكومة الكازاخية تحكم على خمسة أعضاء من حزب التحرير بالسجن

نشر موقع ريديو فري يوروب خبرًا، جاء فيه أنّ محكمة في أكبر مدينة في كازاخستان "الماتي" حكمت على خمسة أعضاء من حزب التحرير بالسجن لمدد تتراوح بين ست سنوات وسبع سنوات ونصف السنة. وأضاف الموقع أنّ المحكمة وجدت الأعضاء مذنبين بتهمة التحريض على الكراهية الدينية أو العرقية وبوجود نية للإطاحة بالنظام الدستوري وبالترويج للإرهاب.

ووصف الموقع حزب التحرير بالتنظيم السياسي السني وأنّ مقرّه في لندن، وأضاف بأنّ هدف الحزب هو توحيد جميع دول المسلمين في دولة خلافة إسلامية. وأشار الموقع إلى حظر الحكومة الكازاخية لحزب التحرير في سنة 2005 ووصم أعضائه ومناصريه "بالمتطرفين".

انتهت الترجمة

يعمل النظام الجائر في كازاخستان على محاربة الإسلام بكل قوته، فمِنْ اعتقال للمسلمين، إلى ملاحقة الملتزمين بالصلاة في المسجد، إلى زرع أفكار الرأسمالية، والترويج لأعيادٍ وثنية مثل النيروز وعيد الميلاد، وذلك لمحاولة حرف الناس عن دينهم.

وقد أصبح واضحاً أنّ هذا النظام الوحشي، يطارد ويعتقل ويقتل الداعين لإقامة حكم الله في الأرض، بحجة محاربة الإرهاب والتطرف، ولكن الحقيقة أنهم مسلمون أتقياء لا همّ لهم إلا الدعوة والعمل لعودة الإسلام إلى واقع الحياة دستوراً ومنهاج حياة.

)وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ(

4/7/2014