الحكومة القرغيزية تعتقل ثلاثة شباب من حزب التحرير

 أفادت وكالة إنترفاكس الروسية نقلا عن ممثل لجنة الخدمة الصحفية في قرغيزستان، قيام لجنة قرغيزستان للأمن القومي بتوقيف نشاطات مجموعة من حزب التحرير ضمّت مواطنا روسيا.

حيث قال الممثل: "تم إيقاف النشاط غير القانوني للخلية السرية، في إطار اتخاذ الإجراءات لمواجهة التطرف الديني في مدينتي بشكيك وتشوي". وأضاف: "تم اعتقال مواطنين قرغيزييْن ومواطن روسي خلال العملية، وقد تم فتح تحقيق معهم وتوجيه تهمة جنائية ضدهم".

 

ونقلت الوكالة قول الممثل: أن أعضاءً من حزب التحرير نشروا أفكارا أيديولوجية راديكالية وأجبروا شبابا للانضمام إلى تنظيمهم المتطرف. وقد تم ضبط أكثر من 600 نسخة من كتب متطرفة ومواد إعلامية اليكترونية تحتوي على نفس المعلومات، من المعتقلين خلال عملية التفتيش.

وأشارت الوكالة إلى تأسيس حزب التحرير في فلسطين سنة 1953، ودعوة أنصاره للإطاحة بالحكومات في دول آسيا الوسطى، وإقامة الخلافة الإسلامية. وتصنيف روسيا والدول التي استقلّت عنها لحزب التحرير بالتنظيم الإرهابي، على عكس الولايات المتحدة وأوروبا الغربية التي عمل فيها الحزب دون منع. على حد قول الوكالة.

كما نوّهت الوكالة إلى أبرز أعمال شباب حزب التحرير التي تمثلت في التحريض، بما في ذلك محاولات الانقلاب في سوريا ومصر وأوزبكستان وقرغيزستان وأماكن أخرى.  

 

انتهت الترجمة

تستطيع الحكومات والأنظمة المستبدّة إيقاف واعتقال وملاحقة بعضًا من شباب حزب التحرير، لكنهم لم ولن يستطيعوا إيقاف حزب التحرير، الذي يستمد قوته من الله العلي القدير، الذي سينصر أولياءه العاملين لإقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة، التي ستقتص من المجرمين والمستبدّين من الحكام ومن يقف خلفهم.  عمل وما زال يعمل على إقامة الخلافة الراشدة. (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)

3/12/2015a