بيان صحفي
للخلافة سياسة شاملة وأكثر ضبطا ومسئولية في التعامل مع السلاح النووي
       إنّ ما كشف عنه الكاتب "سيمور هيرش" حول السلاح النووي الباكستاني قد فضح خيانة الحكام للإسلام والمسلمين وبرهن على أنّ الحكام الدكتاتوريين والديمقراطيين قد أصبحوا خطراً على البلاد ومصالحها بعد أن جعلوا لأمريكا السيطرة على السلاح النووي الباكستاني ورهنوا سيادة باكستان من أجل الحفاظ على عروشهم. كما أكد الكاتب على حقيقة أنّ أمريكا والهند لا تخشيان من الدكتاتوريين أو بعض الديمقراطيين من الحكام العملاء، بل خوفهما الحقيقي من عودة الخلافة وسيطرتها على السلاح النووي، فعمل حزب التحرير وصراعه لإقامة الخلافة هو الذي يرعبهم وهو ما يخشونه، ولهذا السبب فإنّ الحزب محظور في مختلف بلدان المسلمين من قبل الحكام العملاء بالرغم من أنّه لا يتبنى العمل المادي في طريقته.
 
من جهة ثانية فإنّ الكاتب "سيمور هيرش" قد كشر عن أنيابه حين وصف حزب التحرير بالحزب الخطير، ووصفه لدولة الخلافة بالدولة الإرهابية، بالرغم من أنّ تاريخ دولة الخلافة الذي امتد لأكثر من ثلاثة عشر قرناً شاهدٌ على أنّ المسلمين وأهل الكتاب وأهل الديانات الأخرى قد عاشوا جميعاً بسلام وأمن منقطعي النظير تحت ظل الخلافة، وكانت حقوقهم جميعا مصانةً من قبل الخلافة. كما أنّه لا يخفى على كل ذي بصر وبصيرة بأنّ آلام المسلمين وأوجاعهم الحالية سببها ديمقراطية "إسرائيل" والهند وأمريكا وفرنسا وبريطانيا. للمزيد من التفاصيل