نشر موقع وسط آسيا اون لاين يوم أمس تقريرا صحفيا بعنوان معركة قرغيزيا ضد "التطرف الديني" تثير نشطاء حقوق الإنسان، تحدث عن استمرار الأجهزة الأمنية القرغيزية باعتقال أعضاء في حزب التحرير.
وذكر التقرير أن بيانا صحفيا صادرا عن وزارة الداخلية القرغيزية تحدث عن اعتقال ثلاثة أعضاء في "أوش"، بتهمة القيام بنشاطات متطرفة والانتماء لحزب التحرير، وان الأجهزة الأمنية قامت بمصادرة أشرطة وأقراص مدمجة ومنشورات ويافطات وجرائد وتذاكر تتعلّق بنشاطات حزب التحرير، من حوزة المعتقلين.
وتحدث أيضا عن خبر اعتقال 12 عضوا من حزب التحرير منتصف الشهر الماضي، كنتيجة لعملية مشتركة بين الأجهزة الأمنية والقوات السرية، والتي أدت إلى إغلاق موقع طباعة خاص بالحزب. وذكر التقرير الصحفي، أن مديرا لإحدى منظمات حقوق الإنسان شكك في فعالية المعركة ضد التطرف التي تقوم بها الحكومة، في إشارة إلى رفض منظمات حقوق الإنسان لما تقوم به الحكومة القرغيزية من اعتقالات في مواجهة مع حزب التحرير.
ملاحظة الموقع:
عبارة "التطرف" و "التطرف الديني" تستعملها وسائل الإعلام المعادية للإسلام عندما تتحدث عن الفكر الإسلامي النقي والتنظيمات الإسلامية التي لا تهادن الكفار ولا تقبل بتلويث الإسلام بغيره من المبادئ والأفكار، حيث إن الإسلام والكفر لا جامع ولا مشترك بينهما، أما حين يتحدثون عن اطروحات لجهات "إسلامية" أو أشخاص يتحدثون بالإسلام ويقبلون الدمج بين الإسلام والكفر ومبادئ الكفر، فإنهم يصفونهم بأنهم معتدلون، فليتنبه المسلمون لهذا !
3/11/2009