محكمة موسكو تحكم على إمام مسجد موسكو بالإقامة الجبرية بسبب تأييده لحزب التحرير

نقل موقع رابسي أمس الثلاثاء خبر إصدار محكمة موسكو حكم بالإقامة الجبرية على إمام موسكو محمود فيليتوف، بتهمة تبريره للإرهاب. وقد وُصف السيد محمود خلال جلسات الاستماع في المحكمة من قبل الدفاع بأنّه إمام للناس، وأنّه لا يبرّر الإرهاب، وقد أكّد الإمام أنّه خلال خدمته في الأربعين سنة الماضية، لم يعمل قط على الإيقاع بين المسلمين والمجتمع، نافيا قيامه بزرع العدائية بين المصلين.

وقد أكّد الموقع على أن الإمام سيبقى تحت الإقامة الجبرية لغاية 27/8. ونقل الموقع عن المحققين، إلقاء الإمام محمود خطابًا في مسجد موسكوبتاريخ 23/9/2013، بصفته رئيس مجلس وإمام، برّر فيه نشاطًا لأحد أعضاء حزب التحرير الإسلامي، الذي وُصف بالتنظيم الإرهابي والمحظور من قبل محكمة روسيا العليا.

وأشار الموقع إلى تأسيس حزب التحرير في القدس سنة 1953، وإلى حظره في الدول العربية ودول آسيا الوسطى، واعتقال أعضائه بشكل مستمر من قبل الشرطة في جميع أنحاء روسيا، خصوصًا في المدن الكبيرة وسط روسيا مثل منطقة الفولغا وسيبيريا، كما أشار الموقع إلى الأعداد الكبيرة من المناصرين للحزب في جزيرة القرم التي ضمتها روسيا مؤخرًا.

انتهت الترجمة

السلطات الروسية بقيادة المجرم الإرهابي بوتين، الذي تقتل طائراته أطفال ونساء سوريا بالقنابل صباح مساء على مرأى ومسمع العالم، لا يطيق أن يرى أو حتى أن يسمع عن أحد يؤيد حزب التحرير أو يناصره، الحزب الذي يشهد القاصي والداني بأنه حزب سياسي فكري وليس له علاقة بالإرهاب. لكن بوتين الستاليني يرى في ظهور حزب التحرير وشبابه نهايته ونهاية طواغيت أوزبكستان وقرغيزستان وأذربيجان وغيرها.

لكنّ الله سبحانه وتعالى الذيمكّن للمظلومونصره على ظالمه على مرّ التاريخ والعصور، سينصر الإسلام والمسلمين وعلى رأسهم حزب التحرير وسيمكنهم من تلابيب بوتين وأقرانه قريبًا بإذن الله. "وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّـهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ"

4/8/2016