الحكومة القرغيزية المسعورة على دعوة الخلافة وحملتها تعتقل اثني عشر عضوا من حزب التحرير

 

نقل موقع تاس خبر قيام لجنة الأمن القومي في قرغيزستان بالاشتراك مع وزارة الداخلية بتنفيذ عملية اعتقال 12 عضوا من نشطاء حزب التحرير، مضيفا بأنّ المجموعة كانت تنشط في العاصمة بشكيك وفي إقليم تشاي.

وقال بأنّه تم إنهاء نشاط المجموعة الذي وُصف بغير القانوني، وتقليص الأجهزة الأمنية أنشطة المنابر الإعلامية للتنظيمات "المتطرفة" التي استخدمت لتلقي إرشادات، وأنها منعت مواد أدبية تم إرسالها من قبل مراكز أجنبية "لمتطرفين" لنشرها بين مواطني قرغيزستان عبر قنوات سرية من شبكات الأنترنت. وأكّد الموقع بأنّ المنابر الإعلامية كانت تُستخدم لنشر مواد تُحرّض على الإطاحة بالنظام الدستوري في قرغيزستان وإقامة الدولة الدينية، دولة الخلافة.

وأفاد الموقع ضبط كميات كبيرة لمواد متطرفة من أماكن سكن المعتقلين، مثل وسائط تخزين اليكترونية ومعدات مكتبية بما في ذلك أجهزة كمبيوتر وكمبيوترات لوحية. وأشار الموقع إلى أن نشاطات حزب التحرير في قرغيزستان وبعض الدول المجاورة محظورة رسميا، وإلى اعتبار مناصري الحزب محظورين تمامًا، مثل الحظر المفروض على هدفهم المتمثل في الإطاحة بالدول العلمانية في المنطقة وإقامة كيان لدولة خلافة إسلامية جديدة.

انتهت الترجمة

تحاول الحكومة القرغيزية العميلة بكل ما أوتيت من قوة، إيقاف المد والسيل الجارف لدعوة الخلافة وحملتها، متخذة من منهج ستالين المتعجرف المتمثل في السحق للمخالفين له، كقدوة ومنهج لها. أما دعاة الخلافة فإنّهم يتخذون من منهج الأنبياء والرسل المتمثل في الإيمان بالله تعالى وبأنّ النصر من عنده والتوكل عليه منهجا لهم.

لذلك فإنّ كل محاولات الأنظمة المستبدة والستالينية في محاربة الدعاة إلى الله لن تنجح وستفشل بإذن الله، تمامًا كما فشل الطغاة من قبلهم، فرعون وقوم لوط وعاد وثمود وغيرهم وأصبحوا عبرة لمن أراد أن يعتبر. (وَاللَّـهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ(