بسم الله الرحمن الرحيم
يحتدم الجدل بين الأطراف الفلسطينية حول ما أُطلق عليه حكومة الوحدة الوطنية والمخرج من "الأزمة" وكان سبق ذلك وصاحَبَه اقتتال سالت فيه دماء زكية وأُزهقت نفوس مؤمنة، وما يزال شبح هذا الاقتتال يُطل برأسه الشيطاني من حين لحين. وكأن المتقاتلين لم يسمعوا قول الله تعالى (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)