ما زالت السلطة تنزلق في مستنقع سوء فعالها، كلما تحركت غاصت حتى غطى الوحل أذنيها بل فوق رأسها، وإن من سوء فعالها أن تتغول على أهل فسطين وعلى من يصدع بالحق وينهاها عن منكراتها التي ملأت الآفاق، ثم تتبع السيئة بسيئة أكبر منها حين تدوس قوانينها كي تقمع صوت الحق وتكمم أفواه الصادقين، وهي التي حاربت أهل مخيم جنين وأهل فلسطين تحت ذريعة (خارجون عن القانون)، فإذا الذي رمت الناس به بهتانا وظلما أصبح صفة لها ولأجهزتها، وهي التي تخرج عن قانونها وتدوسه بنعالها.