LogoHT3

 

الاثنين، 25 شعبان 1443هـ                                            28/03/2022م                                                     رقم الإصدار: ب /ص – 1443 / 12

بيان صحفي
اجتماع النقب وزيارة ملك الأردن يهدفان لحراسة كيان يهود والسهر على أمنه!


جمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب، اليوم الاثنين، في قمة بصحراء النقب إلى جانب وزير خارجية كيان يهود، حيث أدان الأربعة العرب العملية التي أدت إلى مقتل شرطيَّيْن من الكيان الغاصب على أيدي فلسطينيَّيْن من داخل الخط الأخضر، واصفين إياها بأنها "إرهابية"، وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مؤتمر صحفي للوزراء الستة "نندد بكل استخدام للعنف والإرهاب ولا بد من ضمان الأمن والاستقرار بالمنطقة". وأضاف "نرى تطورات بناءة لتطبيع العلاقات مع (إسرائيل) وتغيراً في المفاهيم نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة". وتابع الوزير المصري "ندين اللجوء إلى العنف والإرهاب والتحريض ونؤمن بأنه يتحتم علينا معالجة السردية الدينية ومكافحة الإرهاب".
وفي الأثناء وصل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إلى مقر الرئاسة الفلسطينية، في مدينة رام الله، في زيارة تأتي "لمنع تصعيد الأوضاع خلال شهر رمضان لا سيما في القدس".
لقد بات مكشوفا وواضحا للأمة الإسلامية عامة وأهل فلسطين خاصة أن هذه الأنظمة العميلة للغرب المطبعة مع كيان يهود لا تتحرك إلا ضمن ما يمليه عليها الغرب من أوامر وخطط استعمارية لتنفيذها في بلادنا، فوزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب لم يتحركوا إلا لخدمة كيان يهود والاعتراف به عمليا من خلال حضورهم لمؤتمر على تراب الأرض المباركة المغتصبة من كيان يهود، وليقوموا بإدانة أي عمل شرعي يستهدف الكيان وجنوده المحتلين، في تأكيد واضح منهم على "أحقية" كيان يهود في الوجود على جلّ الأرض المباركة وعلى وصم كل من يدافع عن أرضه ودينه ومقدساته بالإرهاب!! ويجهدون في العمل على تغيير الحقائق الشرعية والسياسية والتاريخية التي تقضي بحتمية تحرك الأمة نحو تحرير الأرض المباركة كما حررتها من قبل في حطين وعين جالوت.
وتأتي زيارة ملك الأردن لرام الله في السياق ذاته ليصب مجهوده في منع الأمة من التحرك ضد كيان يهود في رمضان لما لذلك من تهديد لعرشه الواهن الذي أقيم أساسا لتقسيم الأمة والدفاع عن كيان يهود.
إن اجتماع هذه الطغم وزيارة هذا الملك لن تستطيع حماية كيان يهود من اليوم الموعود لإزالته بجيوش المسلمين التي ستتحرك حتما كما تحرك صلاح الدين وقطز لينالوا شرف تحرير الأرض المباركة بعد أن تدوس أقدامهم عروش الخونة والمطبعين الذين تحدوا الأمة بخيانتهم واستفزوا مشاعرها باجتماعهم مع أعداء الأمة المغتصبين مسرى الرسول ﷺ على تراب الأرض المباركة التي رويت بدماء الصحابة والشهداء الكرام الذين سقطوا دفاعا عنها.
إن الرد على هذه الخيانة الفجة والتحدي الصارخ لمشاعر الأمة ودينها ومقدساتها لا يكون إلا باقتلاع هذه الأنظمة العميلة وإزالة هذه العروش الخائنة للأمة، فقد آن لجيوش الأردن ومصر والمغرب وكل جيوش المسلمين أن تقتلع هؤلاء الخونة المطبعين وتمسح هذا العار عن جبين الأمة بإقامة الخلافة على منهاج النبوة وتحرير الأرض المباركة وتخليص الأمة الإسلامية من هذه الحقبة المظلمة التي جاهر فيها الحكام بالخيانة والعداء للإسلام والأمة والمقدسات.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة – فلسطين