السلطة الفلسطينية أول من يدوس القانون وآخر من يَصدق!

مسيرات الحزب قد استوفت كل الإجراءات القانونية والمؤسسات الحقوقية تعلم ذلك

أكد الدكتور مصعب أبو عرقوب، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أن ما نشر من بيان للشرطة على بعض وسائل الاعلام حول عدم قانونية مسيرة الحزب في الخليل هو بيان غير مسؤول وعار عن الصحة ولا يمت إلى المصداقية بصلة؛ وأكد أبو عرقوب أن المسيرة قانونية وأنه شخصياً قد قدم اشعارا بذلك لمديرية الشرطة نيابة عن الحزب، وأن المديرية قد تسلمت نسخة منه وسُلمت نسخة منه كذلك للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وهو كل ما ينص عليه القانون في مثل هكذا أعمال، وقد تواصلت غرفة عمليات شرطة الخليل بالفعل مع الدكتور أبو عرقوب لوضع الترتيبات التنظيمية واللمسات الأخيرة لخط سير المسيرة، وكان من المفترض أن يكون لقاؤها به مساء اليوم الجمعة، حتى خرجت علينا الشرطة ببيانها غير القانوني وغير المسؤول.

واعتبر أبو عرقوب أن هذا السلوك يأتي استجابة لأعداء الإسلام الذين لا يريدون أن تنهض الأمة من جديد ولا يريدون لصوت الإسلام أن يعلو من فلسطين، ولا يريدون انعتاقاً لبلاد المسلمين ولا تحرير الأرض المباركة. وأنّ السلطة تبرهن يوما بعد يوم على أنها أول من يدوس على قانونها وأنها لا تحترم القانون إلا إن كان يحقق مآربها السياسية وبرامجها، وأنها لا تتورع عن الكذب واختلاق القصص إن كان ذلك يحقق ما تريده.

وأضاف أن مسيرتنا واعمالنا تقول للمسلمين الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي التي ستعيد للأمة عزتها وللقدس مكانتها.... وتدعو المسلمين وتستنهض هممهم ليقوموا بواجبهم تجاه تحريرها...فلمصلحة من تريد السلطة منع مسيرتنا؟! واستجابة لمن تريد السلطة منع هذا الصوت أن يرتفع في فلسطين؟! 

وأكد أبو عرقوب أن الحزب ماض في فعالياته ولن تفلح قوى الأرض من الفت في عضده فكيف بسلطة لم تشبّ؟! وأن إجراءات السلطة ستنقلب وبالا وخسرانا عليها في الدنيا والآخرة، فخير لها أن ترعوي إن كان أزلامها يعقلون.

وحمل الحزب السلطة الفلسطينية المسؤولة عما سيحدث يوم غد أن اعترضت طريقه وحاولت منعه من حقه الشرعي والقانوني، وحذرها من عاقبة محاربتها ومعاداتها للإسلام.

13/4/2018م