سلطة دايتون المجرمة تنصب الحواجز العسكرية لمنع مسيرة الخلافة في رام الله

أقدمت أجهزة السلطة الأمنية منذ الصباح الباكر على نصب حواجز عسكرية على جميع مداخل مدينة رام الله والبيرة وبقية مدن الضفة في قلقيلية وجنين والخليل وفي واد النار والعبيدية وغيرها، وذلك في سعي منها لمنع أنصار وشباب حزب التحرير من الوصول إلى رام الله للمشاركة في المسيرة الجماهيرية التي دعا إليها الحزب إحياء للذكرى الـ97 لهدم الخلافة تحت شعار "الخلافة تعيد للأمة عزتها وللقدس مكانتها".

يأتي ذلك إصرارا من السلطة على الدوس على قوانينها، حيث أن المسيرة قد استوفت المتطلبات القانونية، واصرارا منها على الانحياز لأعداء الأمة ومحاربة دعوة الخلافة والساعين لها، واصرارا منها على التفريط بفلسطين والقدس ومحاولة طمس أي صوت يخرج من فلسطين يطالب جيوش الأمة بالتحرك لتحريرها.

إن السلطة التي ترعى هذه الأيام مهرجان الرقص المعاصر في رام الله وتسعى لمنع صوت الحق والصدع به هي كقوم لوط الذين رفضوا العفة والطهارة ورضوا الفحشاء والمنكر، وهي بذلك تؤكد بتصرفاتها يوماً بعد آخر أنها عدوة للمسلمين ولأهل فلسطين الساعين للتحرر من الاحتلال.

إننا نحذر السلطة من سوء صنيعها هذا، وهي إن ظنت أنها باتباع أوامر الكافرين المحتلين والمستعمرين ستسكت صوت الحق فهي واهمة، وإن ظنت أن حملة الدعوة لا ركن لهم فهي أشد وهماً، فركننا شديد وعزيمة حملة الدعوة أشد من أن تفت السلطة في عضدهم، فخير لها أن تكف عن جرائمها إن بقي لديها بقية من حياء أو عقل.

21-4-2018

{gallery}2018/4/ram-borders{/gallery}