آل التميمي ينفذون وقفة احتجاجية

أمام محكمة العدل العليا في رام الله، والقضاء يحدد الجلسة القادمة بتاريخ 5-9-2018!!

 

ضمن متابعة آل التميمي للقضية التي تم رفعها في محكمة العدل العليا على رئاسة مجلس الوزراء وعلى رئيس السلطة لاعتدائهم على وقف جدهم الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري، قام آل التميمي ووجهاء من عائلات الخليل بتنفيذ وقفة احتجاجية أمام محكمة العدل العليا في رام الله تزامنا مع انعقاد جلسة جديدة من جلسات المحكمة.

 رفع المحتجون لافتات تطالب القضاء بإنصافهم ومحاسبة من تعدى على وقفهم وتؤكد أنهم لن يتراجعوا عن الدفاع عن أول وقف في الإسلام ولن يتنازلوا عن شبر من أرض جبل سبته وهي الأرض التي تم إهداؤها من قبل رئيس السلطة للبطريركية الروسية الأرثدوكسية بطريركية موسكو\القدس، ورفعوا لافتات تذكر بتاريخ البطريركية الأسود في تسريب الأراضي ليهود.

يذكر أنه منذ أن تم تجاوز قرار محكمة العدل العليا الصادر بتاريخ 23-6-2017والقاضي بوقف إجراءات استملاك السلطة للأرض بشكل مستعجل ومؤقت إلى حين الفصل في الدعوى وكان القرار قد صدر بعد أن قام آل التميمي برفع قضية على رئاسة مجلس الوزراء لمخالفته أحكام الوقف في الشرع الإسلامي التي تمنع نزع ملكية أرض وقفية وكذلك مخالفته للقوانين المعمول بها والتي تمنع نزع الملكية إلا للمنفعة العامة، منذ ذلك الحين وآل التميمي ينفذون وقفة احتجاجية تزامنا مع كل جلسة من جلسات المحكمة دون أن تلين لهم عزيمة أو تضعف لهم إرادة.

وكما هو متوقع قام القاضي بتحديد موعد الجلسة القادمة بتاريخ 5-9-2018بشكل يبين بما لا يدع مجال للشك أن القضاء يخضع لإملاءات قادة السلطة ورغباتهم وأنه بعيد كل البعد عن النزاهة والإنصاف وهو في اللحظة التي لا يريد فيها إبطال قرار رئيس السلطة ورئاسة مجلس الوزراء رغم وضوح المخالفة القانونية في القرارين لا يجرؤ أيضا على حسم القضية لصالح البطريركية الروسية خوفاً من الرأي العام ومن غضب المسلمين وخاصة أهل الخليل الذين وقفوا إلى جانب آل تميم ودعموهم وأيدوهم وخوفاً من النتائج المترتبة على هكذا قرار، فيختار القضاء المضي قدماً في مسلسل الجلسات والتسويف والمماطلة ولكن إلى متى؟!

 

 

 

5-6-2018