تعليق صحفي

الدياثة والعمالة متطلب أساسي لمن يوليه الغرب على بلاد المسلمين!!

يواجه عمدة بلدية برمانا اللبنانية، بيار أشقر، مشكلة مع السياح الذين لم يعودوا يقضون العطل في مدينته الجبلية، خصوصا القادمين منهم من دول الخليج. وبحسب مجلة "إيكونومست" فإن عمدة البلدية يحاول إعادة السياح من جديد بعد أن قلصتهم مشاكل العنف وعدم الاستقرار في البلاد. وكان الحل بحسب ما قرر الأشقر هو توظيف شابات يافعات بملابس "ساخنة" قصيرة، لضبط الأمن في البلدة.

وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها استخدام "الإغراء" لجذب السياح في لبنان، إذ قالت المجلة إنه سبق أن حدث ذلك بإعلان في مجلة "بلاي بوي" الإباحية عام 1975 تظهر فيه شابة بملابس "ساخنة" تدعو السياح لقضاء "ليالٍ عربية" في لبنان.

قاتل الله الحكام والمسئولين الديوثين في بلاد المسلمين، ما أكثرهم هذا الزمان، قومٌ لا همّ لهم سوى إفساد المسلمين وأبناءهم وبلادهم تحت أية ذريعة كانت أو مبرر!

فالسلطة الفلسطينية مثلاً، وتحت شعار تعزيز الصمود أو الانتصار للقدس أو الاحتجاج على قرار ترامب، تواصل تنظيم النشاطات الراقصة والماراثونات والمخيمات الصيفية المختلطة والدبكة وكشف العورات في المدارس والشوارع والحياة العامة من الشباب والشابات أمام الرجال والنساء والمسئولين، لتضيف بذلك السلطة إلى الاحتلال الفساد والإفساد وفقدان الهوية فتمكن بذلك للاستعمار في بلاد المسلمين وتمهد له مقاما طويلا!

وهكذا الحال في لبنان وهذا العمدة الديوث، الذي يريد أن يعالج الحالة الاقتصادية على حساب أعراض الناس وشرفهم، فيستجلب السياح ليمارسوا الفاحشة ويهتكوا أعراض أهل البلاد، {أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ}.

حقا إن القلم واللسان ليعجزان عن التعبير عن الحالة المخزية والدياثة التي وصل إليها حكام المسلمين والقائمون على أمورهم، وهذا يحدث في لبنان حيث حزب إيران اللبناني الذي يدعي رفع لواء الإسلام وينشغل في قتل الأطفال والنساء في الشام لحساب بشار المجرم!!

ألا لعنة الله على المجرمين، وعجل اللهم بقادة أتقياء رجال يغارون على أعراض الناس وبلادهم. فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدًا: الديوث، والرجُلَة من النساء، والمدمن الخمر، قالوا: يا رسول الله: أما المدمن الخمر فقد عرفناه، فما الديوث؟ قال: الذي لا يبالي من دخل على أهله، قلنا: فما الرجُلَة؟ قال: التي تتشبه بالرجال).

16/7/2018