تعليق صحفي
كيان يهود لا بقاء له إلا بدعم القوى الاستعمارية وخيانة الأنظمة العميلة!

نقلت وكالات أن رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو حاول إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعدول عن قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا لكنه فشل. ووصفت وسائل إعلام عبرية الخطوة الأمريكية بأنها "صفعة على وجه إسرائيل"، معتبرة أن الوجود الأمريكي في سوريا كان "ورقة المساومة الوحيدة لدى إسرائيل لإقناع روسيا بمنع إيران من ترسيخ وجودها في سوريا"!.
إن حالة الإحباط والقلق في كيان يهود تؤكد الحقيقة الظاهرة للعيان من أن كيان يهود لا يستطيع الدفاع عن كيانه بنفسه، وأنه كيان هش ونمر من ورق، فهو يستمد وجوده من الرعاية الدولية الاستعمارية ومن الحراسة والحماية التي توفرها له الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين لا سيما الحدودية منها.
فإذا كان هذا الكيان منزعجاً من وجود جيش النظام الإيراني الطائفي على حدوده، بالرغم من أن هذا النظام الموالي لأمريكا لم يطلق في تاريخه على كيانهم المسخ سوى القذائف الكلامية والجعجعات الإعلامية والشعارات الفارغة، فكيف سيكون حالهم لو صدقت النوايا وحسن الإعداد وتوجهت جيوش المسلمين مكبرة مهللة لخلع كيانهم المسخ وتحرير الأرض المباركة؟!
إننا على ثقة بأن الله منجز وعده وناصر عباده المؤمنين، وأن مصير كيان يهود إلى زوال ولن يصمد ساعة من نهار، يوم تتحرك جيوش المسلمين ذات البأس الشديد لخلع هذا الكيان المصطنع، وعندها لن تشفع لهذا الكيان قوته الذاتية الكاذبة ولا النجدة الأمريكية، وما على الأمة سوى أن تغذ السير وتسرع الخطا لإسقاط هذه الأنظمة العميلة وإقامة الخلافة على أنقاضها، لتحرر مسرى رسول الله وتقضي على كيان يهود وتشرد به من خلفه.
(وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا)
23-12-2018