الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان تطالب بإطلاق سراح موقوفي حزب التحرير واحترام حرية الرأي والتعبير للجميع

 

  اصدرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بيانا بالعنوان أعلاه حول قيام السلطة باعتقال العشرات من شباب حزب التحرير على خلفية تنظيمهم لصلاة العيد وتوزيع نشرات للحزب تبين حقيقة ما حصل من تلاعب في اعلان العيد (رابط البيان) وفيما يلي نصه:

 

تتابع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" حملة الاعتقالات التي نفذتها الأجهزة الأمنية بحق نشطاء حزب التحرير على خلفية منشور أصدره الحزب، وكذلك تنظيم صلاة العيد في اليوم الأخير من شهر رمضان المبارك خلافاً لبيان المفتي العام للأراضي الفلسطينية.

فقد رصدت الهيئة قيام الأجهزة الأمنية باعتقال العشرات من أنصار حزب التحرير في محافظتي بيت لحم والخليل، جرى تحويل (50) منهم إلى اللجنة الأمنية المشتركة في مدينة أريحا، وفقا للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة. كما سبق أن تم الاعتداء على عدد من أنصار الحزب بالضرب في مسجد الأبرار بمدينة الخليل وبلدة بني نعيم لدى شروعهم بإقامة صلاة العيد.

وبناءً عليه تطالب الهيئة بسرعة الافراج عن المعتقلين من حزب التحرير على خلفية نشاطهم السلمي، وضرورة اللجوء إلى الحوار البناء في معالجة أي خلافات مهما كان طابعها سياسياً، أم دينياً، أم فكرياً. كما تطالب الحكومة باحترام حرية الرأي والتعبير والكف عن ملاحقة أي شخص على خلفية موقفه السياسي أو الديني والتحقيق في حادثة الاعتداء على المصلين في آخر أيام رمضان.

انتهى