السلطة الساعية في خراب بيوت الله تعتقل الدكتور مصعب أبو عرقوب وعددا من شباب حزب التحرير من أمام مسجد دورا الكبير

أقدمت أجهزة السلطة القمعية على اعتقال الدكتور مصعب أبو عرقوب، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، وأخويه أسامة وأوس وكل من نور الزرو وأمين قزاز من أمام مسجد دورا الكبير عقب صلاة ظهر اليوم الأحد 15-11-2020.

 

جاء هذا الاعتقال الآثم بتواطؤ مع مديرية الأوقاف التي تعمل ذراعاً للأجهزة الأمنية في حربها ضد الإسلام والمسلمين، حيث أقدمت أكثر من مرة على التشويش على دروس شباب حزب التحرير في مسجد دورا الكبير عبر تشغيل مكبرات الصوت وعبر تصرفات موظفيها الرعناء التي تقابل عادة بالإهمال والإعراض عنها من قبل شباب الحزب والانكار من عموم الناس.

هذا وقد قام جهاز الأمن الوقائي بالاعتداء الآثم على شباب الحزب المعتقلين قبل إحالتهم لجهاز الشرطة، حيث رفعت مديرية الأوقاف شكوى كيدية بحقهم.

 إن هذه الجريمة الشنعاء، وهذا الصلف من مديرية الأوقاف، وهذا العدوان السافر من الأجهزة الأمنية على شباب الحزب، يؤكد حقيقة عداء السلطة للإسلام وحملة دعوته، فالسلطة التي تستهدف بيوت الله، عبر إجراءاتها الفاشلة بل المتآمرة بدعوى إجراءات الوقاية من فايروس كورونا، ها هي تسفر عن وجهها الحقيقي القاتم المحتقن الممتلئ بالإجرام، حيث يضيق صدرها وتشمئز نفوسها إذا ذكر الله وحده، وإذا دعا الداعون لله وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، بينما يستبشرون بالترويج للخيانة وذكر الذين فرطوا بالأرض والعرض والمقدسات!

إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، نحذر السلطة من تصرفاتها الهمجية المعادية لأهل فلسطين المسلمين، ونبشرها بالخزي في الدنيا (فوق الخزي الذي يسربلها) والعذاب الأليم في الآخرة، فليتعظ هؤلاء قبل فوات الأوان، فالأيام دول، والمستقبل القريب بإذن لله للإسلام ولحملة دعوته، فليكفوا شرهم وليوقفوا عدوانهم إن كانوا يعقلون، فإنهم بأفعالهم وإجرامهم وعدوانهم على حملة الدعوة يبارزون الله بالعداوة ويحاربون الله ورسوله والمؤمنين.

إننا نحمل السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامة الدكتور مصعب وصحبه، ونطالبها بالإفراج الفوري عنهم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

يقول الحق سبحانه: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)

ويقول الرسول عليه السلام: إن الله قال (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب...)

15/11/2020