تعليق صحفي

لقاء عباس بغانتس خيانة جديدة تضاف لسجل السلطة الخياني!

التقى وزير الجيش "الإسرائيلي" بيني غانتس مع رئيس السلطة في رام الله الليلة الماضية وبحث معه دعم السلطة ماليا وتقويتها اقتصاديا.وأكد حسين الشيخ عقد اللقاء. وقد وصفت صحيفة يديعوت احرونوت اللقاء بالاستثنائي.وقال غانتس لعباس إن "إسرائيل" تسعى لاتخاذ إجراءات من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية وفق بيان لمكتب وزير جيش الاحتلال. كما ناقشا تشكيل الأوضاع الأمنية والاقتصادية في الضفة الغربية وغزة.

يأتي هذا اللقاء ليؤكد المؤكد لكل ذي بصيرة بأن السلطة منحازة بالكلية لصف أعداء أهل فلسطين وأنها مشروع لخدمة أمن كيان يهود الغاصب، وأن تمنّع قادتها عن لقاء قادة هذا الكيان كان تمنعا كاذباً لا مبدئيا.

إن عناوين هذا اللقاء تؤكد مدى تآمر السلطة على أهل فلسطين، ومدى انخراطها في القيام بمهمتها الوظيفية في حماية هذا الكيان الغاصب، فدعم يهود للسلطة مالياً وأمنياً لا يمكن إن يكون لولا ما تقدمه السلطة لهم من خدمات "جليلة"! كما أن بحث موضوع غزة لم يكن -بالتأكيد- لرفع الحصار عنها أو إغاثتها!

يأتي هذا اللقاء مع وزير دفاع جيش الاحتلال ودماء شهداء جنين وبيتا وبلاطة وغزة لم تجف بعد، ليدل بما لا يدع مجالاً للشك بأن هذه الدماء الزكية لا تساوي عند السلطة شيئا إلا بما تستخدمها كسلم للوصول لمصالح قادتها الاستثمارية.

إن على أهل فلسطين أن يتبرؤوا من هذه السلطة ومن خيانتها وارتمائها بأحضان المحتلين وارتهانها لقرارات المستعمرين، وأن يعلنوها مدوية بأن الأرض المباركة لا حل لها إلا بالتحرير واقتلاع كيان يهود من جذوره، وأن يوجهوا النداء لجيوش الأمة لتتحرك لتحرير مسرى نبيها صلى الله عليه وسلم ولتطوي صفحات الخيانة السوداء التي سطرتها منظمة التحرير والأنظمة العربية العميلة.

 

٣٠-٨-٢٠٢١